20120508
المصري اليوم
اعتبر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه في حال تدخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة في الانتخابات الرئاسية، «خيانة للوطن»، مؤكدًا في الوقت ذاته، ثقته في حفاظ المجلس العسكري على نزاهة الانتخابات، وأكد أن ما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن استقالات جماعية من الحملة «مفبركة»، وأن وراءها مرشحين منافسين.
وأوضح «أبو الفتوح» على فضائية «المحور» في برنامج «90 دقيقة»، مساء الاثنين، أن لديه ثقة في أن المجلس العسكري الذي أدار الانتخابات البرلمانية بنزاهة، لن يتدخل في الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أن الشعب المصري الجهة الوحيدة المحددة للرئيس المقبل.
وبسؤاله حول استقالات جماعية بحملته الانتخابية، أكد «أبو الفتوح»أن الاستقالة التي أعلن عنها «مفبركة»، مضيفاً: «لا يوجد اسم واحد موجود في أسماء أعضاء الحملة، وما تردد شائعة كغيرها من الشائعات يقف وراءها مرشحون منافسون، وتزداد كلما اقتربت الانتخابات على كل مرشحي الثورة».
ولفت عبد المنعم أبو الفتوح إلى ضرورة ممارسة الطلاب داخل الجامعة العمل السياسي، لكنه أعلن رفض التواجد الحزبي داخل الجامعات، مشددًا على حق المواطنين في التعبير السلمي عن مطالبهم دون تعطيل مصالح الوطن.
ورفض أن يُطلق عليه «مرشح التيار السلفي»، لأنه مرشح «الاصطفاف الوطني»، ومرشح جميع التيارات داخل المجتمع، على حد تعبيره.
وشدد «أبو الفتوح»، على ضرورة إلغاء قوانين حبس الصحفيين، وإتاحة المعلومات للعاملين بالمجال الإعلامي.
وحمل «أبو الفتوح» المجلس العسكري المسؤولية السياسية في اشتباكات العباسية، فيما اعتبر أن المسؤولية الجنائية تقع على عاتق من حرض ودعا للاشتباكات، مضيفاً «يجب أن يُحاسب من أخطأ ، لا أحد فوق القانون».