أفاد مراسل الجزيرة أن طائرة مروحية يعتقد أنها أميركية قصفت سيارة كانت تحمل شخصيات من حركة الشباب المجاهدين في منطقة وَرْتَ رُوبَو القريبة من مدينة براوة الساحلية جنوبي الصومال.
وذكرت مصادر في الحركة للجزيرة أن القتلى والجرحى نقلوا على متن الطائرة التي قصفتهم.
وقال شهود عيان للجزيرة نت إن من بين ضحايا الهجوم أجانب كانوا على متن السيارة التي قصفت وكانت تقل قياديين من الحركة حسب تلك المصادر.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء أن شخصين قتلا في الغارة التي ذكرت أن قوات الكوماندوس الفرنسية هي من يعتقد أنها نفذها.
وتعيد هذه الغارة إلى الأذهان القصف الذي نفذه الطيران الأميركي في شهر مايو/أيار 2008 على منزل القيادي في الحركة آدم حاشي عيرو الذي كان يلقب بزرقاوي الصومال.