20120514
العالم
تظاهر مئات من رجال الشرطة التونسيين الاحد في العاصمة التونسية للمطالبة بحماية قانونية لكل اجهزة الامن بعد اغتيال احدهم في منطقة القيروان (وسط) كما افاد مراسل لفرانس برس.
ويهدف هذا التجمع الذي دعت اليه النقابة الوطنية للشرطة التونسية الى لفت انتباه الحكومة الى "المخاطر التي تهدد قوات الامن".
وقال ناصف نسيب الامين العام لنقابة الحرس الوطني (الدرك) "ليس من المعقول مطالبة اعوان الامن بالسهر على الامن في ظل عدم وجود اي قانون يحميهم في اداء عملهم".
وحمل المتظاهرون صور ل"شهداء" الشرطة الذين سقطوا خلال الانتفاضة التي اطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في كانون الثاني/ يناير 2011 او صور لمراكز شرطة محترقة.
ورفع في مكان التجمع علم تونسي ضخم كتب عليه "الشرطة والشعب يد واحدة".
واتهمت النقابة في بيان وزارة الداخلية ب"التقاعس" عن مسؤولياتها في الوقت الذي يتعرض فيها عناصرها "لتصفية جسدية" في اشارة الى الشرطي جلول عيساوي الذي دهسه الاربعاء معتقل سابق بالقرب من القيروان.
واستنادا الى وسائل الاعلام فان السجين السابق توعد بقتل الشرطي الذي اعتقله.
واعلنت النقابة الحداد لثلاثة ايام.
ويسعى الجهاز الامني الذي اعتبر اداة القمع الرئيسية لنظام بن علي الى تحسين صورته.
وسقط 338 قتيلا و2174 جريحا خلال الانتفاضة واعتبرت قوات الامن مسؤولة عن مقتل 79% من هؤلاء.