20120514
روسيا اليوم
أحال النائب العام المصري بلاغات للنيابة العسكرية تتهم المرشح الرئاسي أحمد شفيق بإهدار المال العام، في حين باتت السجالات السياسية تشعل حرب الاتهامات بين مرشحي الرئاسة.
فقد اعلن عبد الله الاشعل مرشح حزب الاصالة السلفي في الانتخابات الرئاسية دعمه للمرشح الاخواني محمد مرسي وطالب القوى الإسلامية بالتوافق حول مرشح وحيد وتنازل الاخرين مقابل تعيينهم نوابا له حال فوزه.
لكن عمرو موسى المرشح الرئاي رأى ان قرارات المرشحين الاسلاميين في الانتخابات الرئاسية تنبع من مرجعيتهم وليست من تلقاء انفسهم وهو ما يعد خطرا على مستقبل البلاد، مشيرا الى ان افكارهم لا تصب في مصلحة الوطن على حد قوله.
وما بين تصنيفهم بفلول او ثوريين لا تتوقف الحرب الكلامية بين مرشحي الانتخابات الرئاسية بعيدا عن تقديم وعود حقيقية للتعامل مع الازمات التي تواجه المواطن مثل ارتفاع الاسعار وتفشي الفساد وغياب الاستثمارات مما ادى الى زيادة اعداد العاطلين عن العمل. واقع جعل الشارع المصري في حيرة من امره مع اقتراب موعد الاقتراع خلال الشهر الجاري.
وتحاصر المتاعب المرشح الرئاسي احمد شفيق اخر رئيس وزراء ابان حكم حسني مبارك، فقد قرر رئيس مجلس الشعب سعد الكتاتني احالة بيان عاجل تقدم به نائب برلماني حول وقائع فساد نسبها لشفيق الى النائب العام للتحقيق في واقعة بيع قطعة ارض مملوكة للدولة وتبلغ مساحتها 40 الف متر على البحيرات المرة الى نجلي مبارك بأقل من جنيه لكل متر.
فيما قالت حملة شفيق ان الاتهامات مرسلة وكيدية لصالح مرشح الاخوان المسلمين في السباق الرئاسي.