20120516
رويترز
قالت القوة البحرية لمكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الاوروبي يوم الثلاثاء انها هاجمت جوا منشآت تخص القراصنة على ساحل الصومال في أول عملية من نوعها منذ توسيع التفويض الممنوح لها في وقت سابق من العام.
وجاء الهجوم على ما وصفته القوة الاوروبية "بامدادات قرصنة معروفة" بعد اربعة ايام من خطف قراصنة صوماليون لناقلة نفط مملوكة لليونان وتحمل ما يقرب من مليون برميل من النفط الخام في بحر العرب.
وقال الاميرال دنكان بوتس قائد عمليات القوة البحرية التابعة للاتحاد الاوروبي في بيان "نعتقد ان هذا التحرك من جانب القوة البحرية التابعة للاتحاد الاوروبي سيزيد الضغط ويعطل جهود القراصنة للخروج الى عرض البحر لمهاجمة السفن التجارية والمراكب الشراعية."
واضاف البيان "نفذ العمل المركز والدقيق والمتسق جوا وعادت كل القوات بسلام الى سفن الاتحاد الاوروبي الحربية بعد انتهائه."
وتابع ان اعمال الاستطلاع الاولية تشير الى عدم تعرض صوماليين للاصابة جراء الهجوم.
ومدد الاتحاد الاوروبي عملياته لمحاربة القرصنة قبالة سواحل الصومال لعامين في مارس اذار لينتهي في ديسمبر كانون الاول 2014 ووسع المنطقة التي تغطيها العمليات لتشمل الساحل نفسه.
وحتى هجوم يوم الثلاثاء كانت القوة الاوروبية تعمل في المياه الاقليمية والمحلية الصومالية لكن قرارها توسيع منطقة العمليات لتشمل الاراضي الساحلية الصومالية يعني انها باتت قادرة على استهداف استهداف اسلحة القراصنة ومعدات اخرى على الارض.
ويأمل الاتحاد الاوروبي ان تؤدي مثل هذه الهجمات الى تدمير زوارق القراصنة ومستودعات الوقود مما يصعب من عملهم.
ويجني القراصنة الصوماليون ملايين الدولارات مقابل الحصول على فدى من جراء ما اصبح نشاطا اجراميا دوليا عالي التنظيم حسبما يقول محللون امنيون.
وبرغم الجهود الناجحة لوقف الهجمات في ممر خليج عدن الملاحي تعاني القوات البحرية الدولية لاحتواء القرصنة في المحيط الهندي وبحر العرب بسبب اتساع المساحة.