20120516
صباحي
راجعت الجرائم الخطيرة في تنزانيا بنسبة 19 في المائة خلال السنتين الماضيتين فضلاً للجهود المكثفة التي بذلتها الشرطة، حسبما قال المفتش العام في الشرطة سعيد مويما في دار السلام يوم الاثنين، 14 أيار/مايو.
وقال مويما حسبما ذكرت صحيفة دايلي نيوز التنزانية، "بحسب ما جاء في تقرير 2010-2011، تمت معالجة المسائل المرتبطة بالإرهاب والقرصنة والإتجار بالبشر والجرائم الأخرى ذات الصلة بصورة جيدة بالرغم من التحديات التي واجهتها المنطقة".
وعزا مويما النسبة الأقل للجرائم إلى الاستراتيجيات التي تعتمدها الشرطة لمحاربة الجرائم المنفذة عبر الحدود. وأضاف أن قوات شرطة تنزانيا قد انضمت إلى قوات الشرطة في جنوب أفريقيا للتعاون معها من أجل التحقيق في الجرائم الإقليمية.
ولا يزال الإتجار بالبشر والقرصنة من أهم التحديات. وأعلن مويما أنه تم الإبلاغ عن 144 حالة إتجار بالبشر بين كانون الثاني/يناير وآذار/مارس، بالمقارنة مع 124 حالة في العام 2011.
وأوضح مويما في اجتماع عقده مع رئيس منظمة تعاون رؤساء الشرطة في منطقة جنوب أفريقيا أن الشباب والقاعدة تهددان المنطقة أيضاً.