20120516
صباحي
اختتم أكثر من 600 جندي صومالي في 10 أيار/مايو دورة تدريبية في أوغندا استمرت ستة أشهر ليعودوا إلى بلادهم، حيث سيعملون على دعم القوات الأمنية الصومالية لمكافحة حركة الشباب.
وقال الكولونيل ونستون بيوروهانغا، رئيس الكلية العسكرية في بيهانغا، إقليم إيباندا، في حديث لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) إن حوالي 3000 جندي وضابط صومالي سيخضعون لتدريب عسكري بحلول نهاية العام الحالي. وأضاف أن الجنود الصوماليين الـ603 الذين تدربوا مع 248 جندياً أوغندياً سيساهمون في إرساء السلام والاستقرار في الصومال.
وأوضح الفريق إدوارد كاتومبا وامالا، قائد القوات البرية الأوغندية، أن "هؤلاء الصوماليون سيشكلون نواة الجيش الصومالي. فيكفي أن تدلوهم على مكان عناصر الحركة، وستجدون أنهم مستعدون للقيام بالمهمة"، مضيفاً أن "هؤلاء الجنود سيصنعون السلام في الصومال. ونحن متفائلون بأن ذلك سوف يتحقق قريباً".
وتشمل الدورة تدريباً على القتال المدني، ونشر الوعي حول الألغام، والصحة، والثقافة السياسية، والأسلحة.
وقال الجندي الصومالي محمد علي حسن الذي اختير الطالب الأفضل خلال الدورة، "لدينا المعدات الآن ونحن مستعدون للمعركة".