20120519
رويترز
قال المغرب يوم الخميس انه فقد الثقة في مبعوث الامم المتحدة بشأن الصحراء الغربية في احدث حلقة ضمن سلسلة طويلة من الانتكاسات في جهود تسوية نزاع مستمر منذ عقود بشأن وضع المنطقة.
واتهمت الرباط المبعوث كريستوفر روس باعطاء "توجيهات متحيزة وغير متوازنة" وانتقدت تقريرا للأمم المتحدة نشر الشهر الماضي ولمح إلى ان المغرب ربما كان يتجسس على قوة المراقبة التابعة للمنظمة الدولية.
ولم يذكر بيان الحكومة الذي نشرته وكالة المغرب العربي للانباء الرسمية ما اذا كانت الرباط سترفض العمل مع روس.
وردا على اعلان الرباط قال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نسيركي ان الامين العام للمنظمة الدولية بان جي مون يثق تماما في روس.
ويضع النزاع الذي يرجع الى عام 1975 المغرب الذي يقول ان الصحراء الغربية جزء من اراضيه في مواجهة مع جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر والتي تقول ان الصحراء دولة مستقلة.
وتوسطت الامم المتحدة في تسوية في عام 1991 مع تفهم على إجراء استفتاء بشأن مصير المنطقة. ولم يجر الاستفتاء وتعثرت محاولات التوصل الى اتفاق دائم منذ ذلك الحين.
وتضم الصحراء الغربية احتياطيات من الفوسفات ومصائد اسماك ويحتمل وجود نفط وغاز بها.
وقال بيان الحكومة ان المغرب قرر سحب الثقة من المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة إلى الصحراء الغربية.
واشار البيان إلى ما وصفها بانتهاكات تم تحديدها في أحدث تقرير للامين العام للامم المتحدة بشأن الصحراء الغربية والى عملية المفاوضات التي مازالت لا تقدم احتمالات أو فرص لتحقيق تقدم وكذلك ما وصفها بالتناقضات التي اثارتها اعمال المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة.