20120520
المصري اليوم
عبرت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، عن حزنها لقرار شيخ الأزهر بتجديد تجميد الحوار مع «الفاتيكان»، وأبدت اندهاشها لهذا القرار، وأكدت سعيها الدائم للحوار وتصلي من أجل عودته مرة أخرى.
وأوضح المطران عادل زكي، مطران «اللاتين الكاثوليك» بمصر، أن هناك محاولات عديدة من أجل إعادة حوار الأزهر والفاتيكان مرة أخرى بعد تجميده، وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن سفير الفاتيكان، مايكل جيرارد، تقابل مع «الأزهر» أكثر من مرة لمحاولة إعادة الحوار، فكان رد شيخ الأزهر بأنه يحترم السفير كشخص لكنه مُصّر على رأيه بعدم الحوار مع الفاتيكان.
وأكد نيافة المطران، أن الكنيسة الكاثوليكية متألمة لهذا القرار ودائما تدعو إلى حوار الأديان كما كان يفعل البابا «يوحنا بولس الثاني» بابا الفاتيكان السابق.
وتابع أن قرار شيخ الأزهر بتجميد الحوار مع الفاتيكان يعد موقفا متناغما مع الناحية السياسية وللاتجاه العام في المجتمع، خاصة بعد صعود التيار المتأسلم، وأضاف أنه لا بد أن يسعي الجميع وعلى رأسهم وسائل الإعلام، للحوار وليس السير في الهجوم وهدم الآخر، على حد وصفه.
وقال نيافة المطران، إن «البابا بندكتوس» حزين لهذا القرار ومندهش من السبب الذي يجعل الأزهر مصمما على عدم الحوار، فالكنيسة تصلي من أجل عودة الحوار مرة أخرى.