20120522
العالم
توقع ناشط حقوقي وسياسي مصري ان تشهد الانتخابات الرئاسية في بلاده منافسة كبيرة بين مرشح من التيار الاسلامي وآخر ليبرالي رجح ان يكون حمدين صباحي، ولم يستبعد ان تذهب الانتخابات الى جولة اعادة، كما نفى اية امكانية لتزوير الانتخابات، مستبعدا حصول اي من مرشحي النظام السابق على اصوات الناخبين.
وقال عثمان الحفناوي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ليست نتائج الانتخابات في الخارج بمعيار لما سيحدث في انتخابات مصر، حيث ان هناك اكثر من 50 مليون ناخب، متوقعا ان تشهد الانتخابات تنافسا كبيرا بين التيار الاسلامي والمرشح حمدين صباحي.
واضاف ان المنافس الاقوى لصباحي هو محمد مرسي، الذي يمثل التيار الذي يريد تطبيق الشريعة الاسلامية، معتبرا ان التخبط الذي شهده اداء البرلمان اعطى الشارع المصري اتجاها الى مرشح ليبرالي.
وتوقع الحفناوي ان ترحل الانتخابات الى مرحلة ثانية بين مرشح اسلامي ومرشح ليبرالي يمكن ان يكون عمرو موسى او حمدين صباحي.
واكد الناشط الحقوقي والسياسي المصري ان الانتخابات ستتم بنزاهة ولا يمكن لاحد ان يؤثر عليها، معتبرا ان المجلس العسكري يريد ان يسلم السلطة ويعود الى ثكناته، نافيا وجود اي امكانية لتزوير الانتخابات او التلاعب بنتائجها.
واستبعد الحفناوي ان يحصل اي من مرشحي بقايا النظام السابق على اصوات الشعب المصري، في ظل المشاكل التي عانت منها مصر خلال حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وحذر الحفناوي من ان الشعب المصري سيخرج بمليونيات اذا ما جاء رئيس من فلول النظام السابق او نكث بوعوده التي قطعها للشعب الذي عرف مصيره وطريقه للخروج على الحاكم الظالم ايا كان انتماءه، ولم يعد يخاف احدا.