20120528
روسيا اليوم
انسحب نواب إسلاميون من الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجزائري يوم السبت 26 مايو/ايار احتجاجا على ما وصفته بـ "التزوير الواسع " للانتخابات.
وافادت مراسلنا بأن "تكتل الجزائر الخضراء" وحزبين إسلاميين آخرين التي قررت مقاطعة الجلسة تسيطر معا على 60 مقعدا برلمانيا. وقد رفع النواب قبل انسحابهم لافتة تندد بتزوير الانتخابات.
هذا وكان عدد من الاحزاب الجزائرية التي خسرت في الانتخابات البرلمانية أعلنوا قبل نحو اسبوع مقاطعة الجلسة الافتتاحية وانشاء "الجبهة السياسية لحماية الديمقراطية". وجاء في بيان صادر عن اجتماع شارك فيه ممثلون عن 15 حزبا ان هدف الجبهة المذكورة هو مواجهة "رفض السلطة لاي تغيير ولجوئها الى التزوير الواسع الذي اعاد البلاد الى الاحادية السياسية". وقد وقع على الوثيقة الصادرة عن الاجتماع ممثلو 14 حزبا من بينها الجبهة الوطنية الجزائرية وجبهة العدالة والتنمية و وحزب الفجر الجديد وجبهة التغيير.
ولم تشارك في الاجتماع أهم احزاب المعارضة، وهو "تكتل الجزائر الخضراء" (47 مقعدا) وجبهة القوى الاشتراكية (21 مقعدا) وحزب العمال اليساري (17 مقعدا).
وبحسب النتائج الرسمية للانتخابات التي اجريت في 10 مايو/ايار، فقد حصل حزب جبهة التحرير الوطنية الحاكم على 220 مقعدا من أصل 462 مقعدا، وحل في المرتبة الثانية التجمع الوطني الديمقراطي المتحالف مع الحزب الحاكم بحصوله على 68 مقعدا. اما تكتل "الجزائر الخضراء" المتألف من ثلاثة أحزاب اسلامية فحل في المرتبة الثالثة. وحصلت جبهة العدالة والتنمية برئاسة المعارض الاسلامي سعد عبدالله جاب الله على 7 مقاعد، والحزب الاسلامي الآخر "جبهة التغيير" على 4 مقاعد.