20120530
القدس العربي
أكد مرشح حزب الحرية والعدالة لانتخابات الرئاسة المصرية، الدكتور محمد مرسي، الثلاثاء أن عهد "سيادة الرئيس.. والرئيس الفرد الذي يفعل ويقرر كل شىء انتهى إلى غير رجعة".
واضاف مرسي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة ظهر الثلاثاء، ان "الرئاسة ستكون مؤسسة حقيقية يشارك فيها الجميع ..وأبدا لن تكون مؤسسة الفرد الواحد.. مضى عهد الرجل الخارق".
واوضح "أريد أن تكون الرئاسة مؤسسة، أريد مساعدين من القادرين على اعطاء الخبرة الحقيقية، أريد مستشارين من كل المجالات وفي كل المجالات سياسيا واقتصاديا وصحيا ..أريد مستشارين من رجال الدولة ومن مرشحي الرئاسة والثوار".
وتابع "لابد من تمثيل حقيقي للشباب بمؤسسة الرئاسة" وأوضح أن "الأقباط شركاء في الوطن".
وفيما يتعلق بالحكومة، أكد مرسي أنه ليس من الضروري أن يأتي رئيس الحكومة من حزب الحرية والعدالة الاعلى تمثيلا في البرلمان المصري، و"تشكيلة الحكومة يجب ان تكون من كافة القوى الائتلافية" وان الحكومة لها مهام، كما أن مؤسسة الرئاسة لها مهام "وهما جناحا السلطة التنفيذية".
وفيما يتعلق بالجمعية التأسيسية التي ستكلف بصياغة الدستور الجديد للبلاد، قال مرسي "سأسعى لان يكون الدستور معبرا عن الشعب المصري بكل طوائفه وأطيافه... ما أقوله التزام وليس مجرد تطمين".
وحول دور الشرطة المصرية، قال مرسي "أحترم وأقدر رجال الشرطة المخلصين ولن ينتقص حق واحد من حقوقهم القانونية في المستقبل".
وخاطب مرسي الاقباط قائلا "المسيحيون شركاء في الوطن ولهم كل الحقوق كاملة مثل المسلمين".
وأكد مرسي الذي يخوض جولة اعادة مع المرشح الرئاسي الفريق احمد شفيق (مستقل) يومي 16 و17 من حزيران يونيو المقبل، حق الشباب في التظاهر والاعتصام السلمي قائلا "الشباب أحرار ومشاركون في تحمل المسئولية على مستوى كل المناصب القيادية".
"لايوجد قانون طوارىء ولا توجد اعتقالات وانتهى زمن الخوف".
وفيما يتعلق بالمرأة المصرية حال فوزه بالرئاسة، شدد مرسي على أن "للمرأة المصرية كل الحقوق.. ولها أن تعمل في كل المجالات بما في ذلك القضاء"، مؤكدا أن ما روجه البعض عن فرض الحجاب "أمر غير صحيح تماما".