20120530
رويترز
قال شاهد من رويترز إن متمردي حركة الشباب الصومالية نصبوا كمينا يوم الثلاثاء استهدف موكبا من العربات المصفحة يقل رئيس البلاد أثناء سفر نادر بالطريق البري خارج العاصمة مقديشو.
ولم يصب الرئيس شيخ شريف أحمد في الهجوم الذي وقع على مشارف بلدة تقع على بعد 30 كيلومترا تقريبا شمال غربي مقديشو بين العاصمة وبلدة أفجوي التي كانت معقلا للمتمردين.
وقال مصور لرويترز كان مسافرا ضمن موكب الرئيس "أدى القتال إلى ارتباك الموكب. العربات تناثرت في اتجاهات مختلفة."
وأصابت رصاصات عددا من مركبات قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي لكن لم تلحق أضرار بأي منها.
وقال الشاهد إن القتال استمر حوالي 30 دقيقة واضطرت قوات حفظ السلام الأفريقية إلى إطلاق قذائف لوقف الهجوم. وأضاف أن العربة المصفحة التي كانت تقل الرئيس زادت من سرعتها مع بدء اطلاق النار.
وأكد متحدث باسم قوات حفظ السلام في الصومال نبأ الكمين.
وقال اللفتنانت كولونيل بادي أناكوندا "مزقناه بمجرد أن أطلقوا النار من أسلحة صغيرة من على بعد."
وسيطرت قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الحكومية على أفجوي يوم الجمعة ثم فتحوا ممرا للمساعدات يربط البلدة بالعاصمة مقديشو في مطلع الأسبوع ويبذلون جهودا مضنية للسيطرة على شريط من الأرض يعتقد أن حوالي 400 ألف نازح من القتال يقيمون فيه.
وقالت حركة الشباب التي اندمجت مع تنظيم القاعدة في وقت سابق هذا العام إنهم انسحبوا تكتيكيا من ممر أفجوي لكنهم هددوا أمس الاثنين بشن هجوم مضاد.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب لرويترز "إذا كانت الحكومة تسيطر على ممر أفجوي فسيكون في وسع الرئيس شريف أن ينتقل إليه بسلام."
وقالت المفوضية العليا للاجئين بالأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن الأنشطة العسكرية التي اندلعت في ممر أفجوي في الآونة الأخيرة أجبرت 14 ألفا على النزوح.