20120602
المنار
صرح رئيس الوزراء الجزائري والامين العام لحزب التجمع الوطني الديموقراطي احمد اويحيى الخميس ان الانتخابات التي جرت في العاشر من ايار/مايو اكدت "تمسك الشعب باستقرار الجزائر" بالنظر الى "الاضطرابات" التي تشهدها الدول المجاورة.
وقال اويحيى في افتتاح الدورة العادية السادسة للمجلس الوطني لحزبه بزرالدة غرب الجزائر ان "الانتخابات التشريعية كانت مناسبة لشعبنا للتاكيد على تمسكه باستقرار الجزائر ونظامها الديموقراطي والجمهوري".
واوضح ان الجزائريين لم ينسوا "الدماء التي اريقت والدموع التي ذرفت على مدى عشرية كاملة من المآسي". في اشارة الى عقد "الحرب الاهلية"(1992-2002). كما اسماها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتي اسفرت عن مئتي الف قتيل. واضاف اويحيى ان "الشعب الجزائري يلاحظ بانشغال كبير الاضطرابات والشكوك التي تخيم على دول الجوار ما عزز ارادة الحفاظ على البلاد".
وعبر احمد اويحيى مرات عدة عن موقفه من "الربيع العربي" الذي اسقط الانظمة في مصر وتونس وليبيا المجاورتين للجزائر. ووصف اويحيى الربيع العربي بانه "طوفان على العرب" الذي احتل العراق ودمر ليبيا وقسم السودان وهو اليوم يكسر مصر. وقال "هذا ليس ربيعا عربيا بل طوفان على العرب والامور تتضح كل يوم".
واكد رئيس الوزراء الجزائري الذي حصل حزبه على 68 مقعدا من اصل 462 في المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب) ان احد اسباب هذه النتائج "السلبية" هو تغليب "الانانية على وحدة الصفوف". واعترف اويحيى بان الحزب تراجع في 15 ولاية خلال الانتخابات الماضية. لكنه استدرك بالقول "مازلنا القوة السياسية الثانية في البلاد".