20120602
الشاهد
أكد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية السفير دينا مفتى الخميس، أن حكومة بلاده لم تتخذ قراراً حتى الآن بإرسال قواتها لطرد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين الصومالية المتمردة من معقلها بمدينة كيسمايو الساحلية.
وقال المتحدث فى تصريحات لموقع “والتا” الإخبارى الإثيوبى، إن هناك مطالب واقتراحات بالفعل من الجهات المحبة للسلام فى المجتمع الدولى بأن تدخل القوات الإثيوبية مدينة كيسمايو للقيام بهذه المهمة لكن الحكومة لم تتخذ قراراً حتى الآن بهذا الشأن.
وكان المتحدث يعلق بذلك على تقارير أشارت إلى أن القوات الإثيوبية تستعد لشن هجوم على مدينة كيسمايو الاستراتيجية والتى تعد هدفاً للقوات الكينية التى انضمت للقتال ضد حركة الشباب فى الصومال فى أكتوبر الماضى.
وأضاف، أن الجيش الإثيوبي تمكن منذ دخوله الصومال فى ديسمبر الماضي من طرد مقاتلى حركة الشباب من مدينتين رئيسيتين وهما بلدوين وبيداوا ومدن صغيرة أخرى بمناطق “باي” و”باكول” بمساعدة الحكومة الصومالية المؤقتة.
وشدد على عزم الحكومة الإثيوبية الانسحاب من المناطق التى حررتها وتسلميها إلى قوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام فى الصومال “أميصوم” فور تشكيل مؤسسات حكومية بها.
وقال إن هناك بوادر تبعث على الأمل فيما يتعلق باستقرار الصومال مؤخراً، وذلك بسبب مشاركة إثيوبيا ودول إقليمية أخرى فى قتال المتمردين بالصومال، مشيراً إلى أن المنطقة على علم بخطورة التهديد الذى يشكله مقاتلو حركة الشباب الفارين حالياً.
وأشار إلى أن المساعى الإقليمية والدولية أدت إلى تزايد استقرار الصومال.