20120606
المنار
أكد المدير العام للامن الوطني الجزائري اللواء عبد الغني هامل أن "التهديد الارهابي" ما زال قائماً في كل مناطق الجزائر وأن جهاز الشرطة اتخذ تدابير وقائية لمواجهة أي اعتداء.
وقال هامل إن "الاعتداءات الإرهابية التي تمس باستقرار وأمن الدولة دفعت المديرية العامة للأمن الوطني إلى اتخاذ عدة إجراءات وقائية، بالموازاة مع تكثيف العمل الميداني عن طريق وضع تشكيلات أمنية لمواجهة مثل هذه الاعتداءات".
وأوضح اللواء هامل أن التدابير الأمنية للشرطة "لا علاقة لها بحالة الطوارئ" التي تم رفعها رسميا في نيسان/ابريل 2011 بعد 19 سنة من فرضها لمواجهة العنف من قبل المسلحين.
وأضاف أن من بين هذه التدابير "حواجز المراقبة الأمنية في مداخل ومخارج المدن وكذلك الطرق المؤدية إلى المنشآت الحساسة (بهدف) تضييق الخناق على التحركات الإرهابية وتوقيف الأشخاص المبحوث عنهم والمركبات المسروقة".
وعن سؤال حول قدرة المجموعات المسلحة التي اصبحت تعمل تحت لواء القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي على "تجنيد" عناصر جديدة خاصة في الأحياء الشعبية، أكد هامل أن الشرطة "أقامت مراكز جوارية" في هذه الاحياء للتصدي لذلك.
يذكر أن الجزائر مازالت تشهد عمليات مسلحة ضد قوات الامن يتبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي خاصة في منطقة القبائل المجاورة للجزائر العاصمة وفي الصحراء القريبة من دول الساحل الافريقي.