20120610
العالم
اكد امين عام اللجنة الشبابية في حزب الحرية والعدالة وسام رمضان عبدربه أن بعض وسائل الاعلام الموالية للفلول عمدت الى بث دعايات تهدف الى حث المواطنين على عدم الذهاب الى صناديق الاقتراع ومقاطعتها كي يتسنى لانصار النظام السابق المشاركة بشكل كثيف في الانتخابات والتصويت لصالح شفيق.
وقال عبدربه في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت ان هنالك من يعمل على بث روح الاحباط في الشارع المصري كي لا يصوت في الانتخابات أو يصوت لصالح مرشح الفلول وأن حملة أحمد شفيق الانتخابية لها وجهان وجه يدعو لمقاطعة الانتخابات من قبل الشعب كي يصوت الفلول لصالحه بكثافة والوجه الآخر التحريض على المنافسين وقادة الثورة من أجل عدم التصويت لهم.
واشار عبدربه الى ان شفيق يتمتع بدعم الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في حقبة الرئيس السابق حسني مبارك وهنالك من رجال الاعمال واصحاب النفوذ من يقف وراء شفيق ويدعمه ويمول انشطته الدعائية كما يساعده على انفاق المال لشراء الذمم والاصوات.
وأوضح عبدربه الى أن شفيق وأعوانه يعملون بشكل جاد على كسب اصوات المترددين من الناخبين أما بابعادهم عن التصويت بشكل نهائي أو بالحصول على اصواتهم لأن شفيق يعلم جيدا بأن كسب اصوات انصار باقي المرشحين والثوار أمر صعب وبعيد المنال فلابد من التحرك على المناطق الرخوة انتخابيا حيث من الممكن المناورة وكسب بعض الاصوات.
واضاف عبدربه أن بعض وسائل الاعلام الموالية للفلول أو الاجنبية عمدت الى بث دعايات مفادها بأن لا فرق بين مرسي وشفيق حيث الاول يعد مرشح الاصولية الاسلامية والثاني يعد مرشح النظام السابق في حملة تهدف الى حث المواطنين على عدم الذهاب الى صناديق الاقتراع ومقاطعتها كي يتسنى لانصار النظام السابق المشاركة بشكل كثيف في الانتخابات والتصويت لصالح شفيق.
وحذر عبدربه من الاساليب الملتوية التي يستخدمها انصار نظام مبارك للتاثير على الطبقات البسيطة من الشعب المصري لجعلها خارج لعبة الانتخابات وذلك باستخدام الدعاية تارة والمال والتهديد تارة أخرى، حيث يمتلك هؤلاء باع طويل في استخدام هكذا اساليب.
واستبعد عبدربه تمكن فلول نظام مبارك من ضرب الثورة في النهاية حيث اثبتت المسيرات والتظاهرات التي شهدتها البلاد خلال الايام القليلة الماضية حول الاحكام الصادرة بحق مبارك ومساعدية وعودة النظام السابق عبر شفيق وعي الشعب المصري ووقوفه باستمرار الى جانب الثورة في مسعى جاد من أجل تغيير مستقبله على كافة الصعد.