20120611
القدس العربي
أعلن عضو المجلس الانتقالي الليبي عن مدينة الكفرة مصطفى لندي الأحد أن 19 شخصا قتلوا في الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة الكفرة السبت بين قوات تابعة للجيش ومسلحين من قبيلة التبو.
وهدد لندي بالاستقالة من المجلس الانتقالي ما لم يتخذ المجلس والحكومة الإجراءات الكفيلة بمعالجة الإحداث التي تشهدها المدينة ،بعد الاشتباكات التي وقعت في أعقاب قيام مسلحين من التبو أمس بالهجوم على أحد نقاط الجيش وإصابة أربعة منهم بجروح.
وقال لوكالة الأنباء الليبية "لا يشرفني أن أكون ممثلا للكفرة إذا لم يتم إيقاف القصف ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان والمخالفة للقوانين الدولية".
وأضاف أن الاشتباكات بين الجانبين أدت إلى جرح أكثر من 50 شخصا نتيجة قصف قوات درع ليبيا التابعة للجيش أحد أحياء التبو على خلفية مهاجمة أفراد منهم لإحدى مراكزه وفرارهم إلى هذا الحي الذي يطلق عليه "قدفري".
وكانت رئاسة أركان الجيش حذرت على لسان متحدثها العقيد على الشيخي من أن الاعتداء على قواتها يعد اعتداءا على الدولة الليبية ومن يقوم به يعد خارجا عن الشرعية وسيقدم للعدالة فورا.
وطالبت الجميع بالتوقف عن جميع الأعمال العدائية وضبط النفس والالتزام بما تصدره مجموعة العمليات بالكفرة من أوامر وتعليمات والتقيد بها.
وانتقد رئيس اللجنة الاجتماعية والمجتمع المدني في التجمع الوطني التباوي، حسين عبدالله، تدخل الجيش بالقوة وقصفه لأحد أحياء التبو، معتبرا أن تعرض أحد بواباته لهجوم مسلح لا يعطيه الحق في قصف الأحياء المدنية الأخرى.
وقال إن الرد على أي هجوم من قبل جهة محايدة لا يجب أن يكون إلا في الحالات الطارئة.