20120611
الشاهد
أكدت “نظيفة الشيخ عمر” -المسئولة في هيئة إدارة الكوارث المكلفة بشئون النازحين من قبل الحكومة الانتقالية الصومالية- وجود تحديات ومشاكل حقيقية في مخيمات النازحين بالعاصمة مقديشو، مرجعة ذلك إلى إعلان الأمم المتحدة عن انتهاء المجاعة في الصومال.
وقالت “الشيخ عمر” ـ في تصريح خاص لقناة (الجزيرة) الفضائية مساء اليوم السبت ـ إن أبرز التحديات في مخيمات النازحين نقص المواد الغذائية، وعدم تسلم النازحين مساعدات إنسانية منذ شهور، وافتقار أكواخهم للأسقف البلاستيكية التي تحميهم من الأمطار، فضلًا عن انعدام الخدمات الطبية الضرورية.
وأضافت: إن إعلان الأمم المتحدة انتهاء المجاعة في الصومال تسبب في تراجع الجهود الإغاثية التي كانت تقدمها المنظمات الإغاثية الدولية.
وتابعت: إن المنظمات الإغاثية تؤمن بأن الخطر الذي كان يشكله الجفاف قد تبدد، فانتقلت الجهود الإغاثية من حالة الطوارىء إلى التنمية، وبدأ التركيز على إعادة تأهيل النازحين وتدريبهم على الحرف؛ لتصبح مصدر رزق لهم، لكن هذه المنظمات لم تشرع في تنفيذ برامج التنمية مما دفع البعض للتسول.
كان خبراء خليجيون قد أكدوا في وقت سابق ضرورة تنفيذ عدد من المبادرات؛ لضمان التخلص من الأسباب التي تدفع إلى ممارسة القرصنة، ومن بينها تحسين الفرص الاقتصادية في الصومال.
وأوضحوا أن المخاطر والتكاليف التي تؤثر في منظومة التجارة الخارجية تتزايد في الشرق الأوسط حاليًّا؛ وذلك نظرًا لعدم وجود بدائل للالتفاف حول المناطق البحرية المعرضة لأعمال القرصنة.