20120612
شينخوا
اعلنت طائفة بوكو حرام الأسلامية المروعة التى تنشط فى الجزء الشمالى من نيجيريا مسئوليتها عن هجومي اليوم (الأحد) على الكنائس فى مدينة جوس، شمال وسط نيجيريا، وولاية بورنو الشمالية الشرقية والتى اوقعت عددا من الضحايا.
واكد المتحدث باسم الطائفة ابو قاقا للصحفيين فى بيان ان الجماعة قامت بتنفيذ الهجمات على الكنائس، دون اعطاء مزيد من التفاصيل عن سبب شن هذه الهجمات.
وذكر مفوض شرطة ولاية الهضبة إيمانويل اينى "انه فى مدينة جوس، عاصمة الولاية الواقعة شمال وسط نيجيريا، احتمال مقتل ما لايقل عن اربعة اشخاص بمن فيهم الانتحارى، واصابة 41 اخرين حينما اندس الانتحارى وسط المصلين فى ابرشية كنيسة المسيح المختار وقام بتفجير نفسه.
واضاف المفوض، ان "القنبلة دمرت مذبح الكنيسة، ما اسفر عن مصرع شخصين فى الحال، وخلفت عددا اخر اصابتهم خطيرة، وتسبب الانفجار القوى فى انهيار الكنيسة، وقتل واصابة المزيد من الأشخاص فى هذه العملية".
وفى مدينة ميدجورى بولاية بورنو شمال شرق نيجريا ، فتح مسلح النار على كنيسة عين المحلية ، مخلفا 5 قتلى على الأقل ، و15 إصابتهم خطيرة ، وذكر مراسل شينخوا الذى كان فى موقع الحادث انه احصى 5 جثث فى الكنيسة ، بالاضافة الى إحراق سيارتين .
واكد قائد القوة الخاصة المشتركة بالولاية الكولونيل فيكتور ابهاليم فى وقت سابق وقوع الحادث لوكالة شينخوا عبر الهاتف ، قائلا ان المسلح يشتبه بأنه من أعضاء بوكو حرام .
وفى 8 يونيو ، قتل 7 اشخاص من بينهم الانتحارى ، ورجلي شرطة و4 مدنيين يوم الجمعة فى هجوم على مقر قيادة الشرطة فى ميدوجورى .