20120613
العالم
التقى وفد من المحكمة الجنائية الدولية بينهم محام الثلاثاء في الزنتان بغرب ليبيا فريقا من المحكمة تتهمه طرابلس بالتجسس وتعتقله منذ الخميس، كما افاد مسؤول في المحكمة وكالة فرانس برس.
وقال ممثل ليبيا في المحكمة الجنائية الدولية احمد الجهاني لفرانس برس ان اعضاء بعثة المحكمة "وصلوا الى الزنتان وزاروا زملاءهم".
ولا يزال اربعة موظفين في المحكمة الجنائية الدولية بينهم المحامية الاسترالية ميليندا تايلور التي تنتمي الى فريق الدفاع عن سيف الاسلام القذافي، نجل الرئيس المقبور معمر القذافي، معتقلين منذ الخميس في الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس) حيث كانوا في زيارة للقاء موكلهم.
وكانت بعثة من المحكمة وصلت الى طرابلس الاحد للتفاوض بشأن اطلاق سراحهم.
واضاف الجهاني "لقد عانوا بعض المشاكل لدخول الزنتان في البداية، لكن سمح لهم في النهاية" بلقاء زملائهم، مضيفا ان البعثة كان يرافقها سفراء استراليا ولبنان وروسيا واسبانيا، الدول الاربع التي ينتمي اليها المحتجزون الاربعة.
واكد العجمي العتيري قائد كتيبة الزنتان التي تحتجز فريق المحكمة الجنائية الدولية في سجن "خاضع لسيطرة وزارة الدفاع" وفق تعبيره، ان البعثة وصلت من دون اي اذن.
وقال ان موكب المحكمة الجنائية الدولية وصل على الطريق من دون الاذونات اللازمة، "لذا لم نسمح لهم بالدخول".
وجرت بعد ذلك مفاوضات، وتم السماح لبعثة المحكمة في الدخول بعد ارسال وزارة الدفاع لوثائق.
وبحسب كتيبة الزنتان فإن تايلور متهمة بالتجسس بعد محاولتها تبادل وثائق مع سيف الاسلام القذافي، ما يمثل "تهديدا للامن القومي". وتم نقل هذه الاتهامات من جانب مصادر قضائية وحكومية في طرابلس.
ويلاحق سبف الاسلام القذافي، المعتقل منذ تشرين الثاني/ نوفمبر على يد كتيبة الزنتان، من المحكمة الجنائية الدولية بموجب مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم ض الانسانية خلال الانتفاضة التي قادت الى مقتل معمر القذافي بعد شهرين على سقوط نظامه في اب/ اغسطس 2011.