20120613
العالم
أعلنت وزارتا الداخلية والدفاع الوطني فرض حظر تجوال ليلي بداية من الثلاثاء في العاصمة التونسية وسبع محافظات اخرى.
ويشمل حظر التجول محافظات تونس وبن عروس ومنوبة وأريانة (شمال شرق) وسوسة والمنستير (وسط شرق) وجندوبة (شمال غرب) ومعتمدية بن قردان من محافظة مدنين (جنوب) وذلك "إثر الاعتداءات السافرة على مقرات السيادة والاملاك العامة والخاصة من قبل مجموعات اجرامية" في هذه المناطق، وفق بيان الوزارتين.
وكان مسؤول بوزارة العدل التونسية أعلن أن أعمال العنف والتخريب التي شهدتها العاصمة تونس تعتبر "جرائم إرهابية" وأن من تم اعتقالهم في هذا الاطار سيحاكمون بموجب قانون مكافحة الارهاب.
وقال محمد فاضل السايحي المكلف بمهام في ديوان وزير العدل التونسي لوكالة فرانس برس ان "الجرائم التي وقعت إرهابية بامتياز وسيكون القانون المنطبق على مقترفيها من جنس الفعل (..) وسنطبق عليهم أحكام قانون مكافحة الارهاب" الصادر سنة 2003 في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
واصيب اكثر من 100 شخص في اعمال العنف التي شنت الشرطة على اثرها حملة اعتقالات شملت 160 شخصا في صفوف "عناصر من السلفية الجهادية" وآخرين من اصحاب السوابق.
وأضاف السايحي في سياق آخر أنه تم منذ اليوم الثلاثاء نشر أعوان من شرطة السجون الراجعة بالنظر إلى وزارة العدل لحماية المحاكم التونسية من هجمات الخارجين عن القانون، موضحا انهم "تلقوا الامر باستخدام كل السبل بما فيها اطلاق الرصاص الحي لاحباط اي هجوم".
وكان وزير الداخلية التونسي اعلن في نهاية ايار/ مايو ان قوات الامن يمكنها استخدام الرصاص الحي في حال مهاجمة "مؤسسات سيادية" مثل ثكنات الشرطة.
واشار الى ان قانون الطوارئ لا يزال ساريا في البلاد، منذ الاطاحة بنظام زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/ يناير 2011، ويمكن للدولة بموجبه اتخاذ كافة الاجراءات الضرورية لبسط الامن في البلاد.