20120613
العالم
وقعت أكثر من 33 شخصية مصرية على بيان رفضت فيه اتهام جماعة الأخوان في مصر وحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية بقتل الثوار المصريين.
وأكد أكثر من 33 شخصية وطنية وناشط سياسي في بيان اليوم، على أن اتهام النائب محمد البلتاجي وجماعة الإخوان المسلمين، وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وحزب الله، بقتل المتظاهرين، ما هو إلا حلقة من سلسلة الاتهامات المفتراة على غيرهم من القوى الثورية في البلاد وحولها، فقبلهم وجهت هذه الاتهامات إلى حركة 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين والأناركيين وسائر شباب الميادين زوراً وبهتانا.
وأعربوا عن تضامنهم مع الأخوان، وأكدوا أن مصر ستواجه الأخطار اذا لم يتم التصدي للهجوم المتواصل الذي يشنه فلول النظام السابق على الثوار.
وأعلن البيان عن وقوفهم صفاً واحداً مهما بلغت بيننا الخلافات والمرارات وخيبات الأمل، فما يصيب واحداً منا سيصيب الجميع، ومصر كلها في خطر إذا سكتنا على هذا الهجوم المستمر من بقايا النظام السابق على الثوار.
وأوضح البيان أن موقف بقايا النظام السابق المعادي لحركات المقاومة هو ذات موقف حسني مبارك والذى بلغ إلى حد دخوله حلفاً عسكرياً مع إسرائيل حاصر بموجبه قطاع غزة، بينما كانت الطائرات الإسرائيلية تمطر أطفالها ونساءها وشيوخها بقنابل الفسفور الأبيض، ومنع عنهم الماء والغذاء والدواء، ناهيك عن الوقود ومواد البناء والسلاح، مشيرا إلى أن من عجائب الزمن وشدائد المحن، أن حكام مصر اليوم والأمس يعتبرون عداوة إسرائيل تهمة بينما يرون التحالف معها واجباً وطنياً.
واختتم البيان: لقد ثار هذا الشعب المصري على حاكم خائن لبلاده، حليف لأعداء الأمة، سفكت دماء كثيرة في مصر وفي غيرها من بلاد العرب بسبب قراراته، ولن يقبل الشعب المصري أن يعود إلى حكمه، ولن يسكت على تقصد ثواره وتفرقة صفه وبيع ثورته.
يشار الى أن فلول نظام مبارك اتهموا الأخوان وحزب الله وحماس بقتل المتظاهرين، ومن بينهم ضحايا حادثة الجمل.
من جانب اخر نظم العاملون في شركة مصر للطيران وقفة احتجاجية اعتراضا على خوض أحمد شفيق الانتخابات الرئاسية وللمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي عليه.
وأكد المحتجون أن الوقفة تأتي في إطار توعية الناخبين بفساد شفيق، وأوضحوا أنه أنفق 750 مليون جنيه في إنشاء قطار يخدم المسافرين الترانزيت، الأمر الذي زاد من ديون وزارة الطيران.
وقال المحتجون إن شفيق استغل منصبه وحرم المدنيين من تولي المناصب القيادية في الوزارة لصالح العسكريين.
كما أعلنت حركة ستة ابريل في مصر دعمها للمرشح الرئاسي محمد مرسي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة الاسبوع المقبل.
وخلال مؤتمر صحفي بالقاهرة دعت الحركة القوى الوطنية الى دعم مرسي و الاصطفاف لإسقاط المرشح أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في نظام مبارك المخلوع.
وقالت ان الخطوة تاتي بعد لقاءات مع عدد من اطياف المشهد السياسي لانقاذ الثورة والوقوف في وجه محاولات اعادة انتاج النظام المخلوع.
واشارت الى تعهدات مرسي خاصة تعيين نواب للرئيس من خارج الاخوان المسلمين وتشكيل حكومة ائتلافية موسعة.