20120620
العالم
حذر رئيس حزب العمل المصري مجدي حسين من التفاف المجلس العسكري على ثورة الشعب من خلال التأخير في تسليم السلطة وتقليص صلاحيات رئيسة الجمهورية.
وقال حسين في حديث مع قناة العالم الاخبارية الثلاثاء، ان المجلس العسكري يسعى للاستحواذ على الامور في مصر وتقليص صلاحيات رئيس الجمهورية من خلال اصدار اعلان دستوري غير شرعي، معتبراً ان هذا الاعلان يمثل انقلاباً على الخطة التي استفتى الشعب عليها.
واضاف ان هذا الاعلان الدستوري غير الشرعي يتعارض حتى مع الاستفتاء الشعبي الذي جرى في مارس/2011 الخاص بطريقة صياغة الدستور، معتبراً ان تعيين رئيس الديوان الجمهوري من قبل المجلس العسكري مثير للسخرية.
واعتبر ان ما يقوم به المجلس العسكري هو انقلاب على الخطة التي استفتى عليها الشعب، مشيراً الى ان الشعب لن يلتزم الصمت ازاء ما يجري في البلاد، وان الشعب سيعود الى الساحات في حال عدم تسليم السلطة للشعب باقرب وقت ممكن.
وذكر ان تشكيل جمعية لصياغة الدستور يعد انقلاباً عسكرياً كاملاً على الثورة في مصر، ورفض تأسيس المؤسسة التأسيسية من قبل المجلس العسكري الذي سيكون له حق الفيتو على اي قرار يتخذ فيها.
واشار الى ان المجلس العسكري يسعى لفرض سيطرته على الثورة المصرية بشكل كامل من خلال تطبيق هذا الاعلان على السلطات التشريعية والدستورية والقضاء بالاضافة الى مشاركة الرئيس على السلطة التنفيذية، مؤكداً ان هناك اجماعاً شعبياً وكل القوى الوطنية على رفض هذا الاعلان.