20120620
المنار
اعلنت كانبيرا الثلاثاء ان اطلاق سراح اعضاء وفد من المحكمة الجنائيةالدولية ومن بينهم محامية استرالية مكلفة الدفاع عن نجل معمر القذافي. قد يحصل في حال قدمت المحكمة اعتذارا لليبيا لانها لم تتبع الاجراءات المناسبة.
وجاء في بيان لوزير الخارجية الاسترالي بوب كار ان القضية قد تنتهي في حال نشرت المحكمة الجنائية الدولية "بيانا يأخذ بالاعتبار قلق السلطات الليبية وقدمت اعتذارات على استشارات غير مألوفة في مجال البروتوكول والاجراءات". واضاف لاذاعة "اي بي سي" الاسترالية "انا واثق بكون الحكومة الليبية وحتى السلطات في الزنتان (حيث يعتقل افراد الوفد) ترغب في اطلاق سراح اعضاء الوفد الاربعة".
واوضح "اعتقد بثقة منطقية انه مع كلمات مناسبة من جانب المحكمة الجنائية الدولية فان السلطات الليبية سوف تتجاوب بدون تأخير". واشار بوب كار الذي التقى الاثنين رئيس الحكومة الليبية بالوكالة عبد الرحيم الكيب في ليبيا ان استراليا "مستعدة للعب دور الوسيط بين المحكمة الجنائية الدولية والليبيين".
وفريق المحكمة الجنائية الدولية الذي يضم اربعة اشخاص هم المحامية الاسترالية ميليندا تايلور وزملاؤها الاسباني والروسي واللبنانية لا يزال محتجزا منذ السابع من حزيران/يونيو لدى كتيبة الزنتان جنوب غرب طرابلس. وقد وصل الوفد الى الزنتان للقاء سيف الاسلام القذافي المعتقل منذ توقيفه في تشرين الثاني/نوفمبر لدى كتيبة من الثوار السابقين في هذه المدينة.
وسيف الاسلام القذافي ملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية لكن طرابلس ترغب في محاكمته على اراضيها. وقالت كتيبة الزنتان ان تايلور متهمة بالتجسس بعد محاولتها تبادل وثائق مع سيف الاسلام القذافي. ما يمثل "تهديدا للامن القومي". وبحسب الثوار السابقين في الزنتان فان المحامية الاسترالية ميليندا تايلور كانت تحمل قلما مزودا كاميرا ورسالة من محمد اسماعيل الذراع اليمنى سابقا لسيف الاسلام. وهو فار حاليا.