20120624
العالم
حذرت عضو لجنة العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة دينا زكريا من استمرار هيمنة المجلس العسكري على المشهد السياسي في مصر، مؤكدة ان جميع القوى الثورية تؤكد رفضها لاستمرار هيمنة العسكر.
وقالت زكريا في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت: ان المخاوف من المجلس العسكري ليست وليدة اليوم وانما موجودة من قبل الانتخابات والامتناع عن تسليم الكشوف الخاصة بالناخبين اضافة الى امور تثير الكثير من علامات الاستفهام.
واضافت: ان الامور التي استجدت على الساحة السياسية تجعل هذه المخاوف مستمرة لحين اعلان النتيجة رسميا، والتي تؤكد بالدلائل القاطعة ان الفائز بالانتخابات هو الدكتور محمد مرسي فنحن اعلنا هذه النتيجة ولدينا المستندات الدالة على ذلك.
وتابعت دينا زكريا: ان الطعون التي يتحدث عنها البعض، تقدم الفريق القانوني لنا وفريق من القضاة المستقلين تصريحا واضحا اكدوا فيه ان مثل هذه الطعون لن تؤثر في النتيجة الانتخابية.
واعتبرت ان تأخير اعلان نتائج الانتخابات ليس مبررا ويثير الكثير من الاحتقان في الشارع المصري، منوهة الى ان هذا الامر غير دستوري خاصة وان الاعلان الدستوري اكد ان النتيجة يجب ان تعلن بعد الانتخابات بيومين فقط.
واكدت دينا زكريا ان مع استمرار المخاوف فان الاعتصام مستمر، موضحة ان الخطوات الاستباقية التي يتخذها المجلس العسكري تؤكد انه لا يريد ان يسلم السلطة الى الرئيس المنتخب وهو الدكتور محمد مرسي.
واعربت عضو لجنة العلاقات الخارجية في حزب الحرية والعدالة عن رفض الاخوان استمرار هيمنة المجلس العسكري على المشهد السياسي المصري، مشيرة الى ان الصراع ليس بين الاخوان والعسكر وانما جميع القوى الثورية تؤكد رفضها لاستمرار هيمنة المجلس العسكري.