20120625
شينخوا
فر المئات من السكان من مدينة داماتورو شمالى شرق نيجيريا اليوم السبت بعد هجمات منسقة على الحاضرة من قبل ميلشيا بوكو حرام الوحشية يوم الاثنين.
واسفر الهجوم الذى وصفه السكان بانه الاكثر دموية عن سقوط 30 قتيلا، من بينهم افراد من قوات الأمن.
وفرضت الحكومة على الفور حظر تجوال لمدة 24 ساعة، فيما قامت قوات الجيش بإجراء تفتيش من منزل الى منزل فى تحرك آتى ثماره ، حيث تمكنت السلطات يوم الخميس من اعتقال على حبيب باما ، احد زعماء الطائفة والعقل المدبر للهجوم الانتحارى فى عيد الميلاد على كنيسة كاثوليكية بالقرب من العاصمة النيجيرية أبوجا.
وأعلنت السلطات فى وقت لاحق وفاته فى مستشفى لم يتم الكشف عنه فى أبوجا، الأمر الذى فاقم التوتر بين السكان فى مدينة داماتورو التى شهدت عملية القبض على باما، خوفا من انتقام الحركة المتشددة.
وقال أحد السكان ويدعى ابو النيلى بوتشو انه قرر ترك المدينة فى النهاية لانه لم يعد أمنا.
وقد حاصر العديد من السكان، وخاصة من الولايات الجنوبية والوسطى اثنين من اكبر مواقف السيارات فى المدينة بمجرد تخفيف حظر التجول فى العاشرة صباحا بالتوقيت المحلى مع امتعتهم فى انتظار الحافلات التجارية لتنقلهم الى ولاياتهم المختلفة.
وقال مراسل شينخوا الذى زار المدينة اليوم انه راى حوالى ثمانى حافلات ارسلتها حكومة ولاية جومبى المجاورة لاجلاء طلاب الجامعات والكليات الذين يدرسون بالمدينة والتى اصبحت الان ساحة معركة لطائفة بوكو حرام.