ابدت المنظمات الوطنية السودانية التابعةُ للشمال المسلم استعدادها لاغاثة الوضع الانساني المتأزم في الجنوب السوداني بعد تخاذل الدول الغربية في التزاماتها بتقديم منح تفوق الخمسمئة مليون دولار.
وكانت حكومة الجنوب قد منعت المنظمات ذات الطابع الاسلامي من العمل هناك في العام 2005 اعتمادا على وعود دول غربية بتقديم مساعدات على رأسها الولايات المتحدة.وفي هذا الاطار، قال منسق العون الانساني في جنوب السودان كورماج شول في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: لقد بدانا التنسيق مع الجنوب على اساس ان تقوم المنظمات الوطنية بتقديم العون الانساني الى المواطنين.
من جهته، اوضح رئيس المنظمات الوطنية السودانية سراج الدين عبد الغفار في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان المنظمات الوطنية الاسلامية تمتلك خبرات واسعة للعمل في افريقيا، مؤكدا استعداد تلك المنظمات للتوجه نحو الجنوب.ودعا عبد الغفار الحركة الشعبية الى العمل لتهيئة الاجواء لعودة المنظمات الوطنية الى الجنوب للمساهمة في مساعدته في ازمته الحالية.
الى ذلك، اكد رئيس منظمة الشهيد الزبير الخيرية ابراهيم عبد الحليم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية ان المنظمة كانت تتواجد على الدوام في جميع الاماكن والمناطق التي حدثت فيها ازمات لا سيما بعد الزلزالين اللذين ضربا ايران وباكستان، الى جانب تواجدها في قطاع غزة.