20120703
شينخوا
دعت عصبة الشباب بالمؤتمر الوطني الأفريقي اليوم الأحدالى اجراء تحقيق فى احداث القتل السياسي المتزايدة في جنوب افريقيا.
وجهت العصبة هذا النداء عقب مقتل وانديلى مخيزى ، منظم الهيئة البرلمانية للمؤتمر الوطني الأفريقي ، في بلدية اوجو ديستريكت بمقاطعة كوازولو - ناتال.
قتل مخيزى ، وهو ايضا زعيم سابق لعصبة الشباب بالمؤتمر الوطني الافريقي فى المنطقة ، في منزله في بورت شبيستون في الساحل الجنوبي بكوازولو - ناتال بعد وصوله الى منزله بقليل ليلة أمس السبت قادما من مؤتمر السياسة الوطنية للمؤتمر الوطني الأفريقي في ميدراند بالقرب من جوهانسبرج. كما تسبب الهجوم في اصابة احد اصدقاء مخيز بجروح خطيرة.
واعربت عصبة الشباب عن غضبها وحزنها ازاء مقتل مخيزى.
وقالت ان الحادث يلقى الضوء على زيادة القتل السياسي ، وخاصة في مقاطعتي كوازولو - ناتال ومفومالانجا.
وذكرت المتحدثة خوسيلا سانجوني -خاوى في بيان ، ان "عصبة الشباب بالمؤتمر الوطني الأفريقي علمت بحزن بوفاة الثوري الذي لايخاف والأسد الشاب المنضبط".
وقالت سانجوني - خاوي ان مخيزى يتمتع ب" ذكاء متوقد ومتطلع للمعرفة ، ويود دائما الدخول فى حوار حتى مع الذين لا يتفق معهم ".
ومن جهة أخرى ، وصف "المؤتمر الوطني الأفريقي في كوازولو -ناتال مقتل مخيزى بانه " مأساة كبرى " وخسارة ليست فقط لاسرته وانما ايضا للحركة بأكملها.
وقال المتحدث بونجاني مثيمبو ان "المؤتمر الوطني الأفريقي يدين بشدة هذا العمل الوحشي ، ويحث وكالات إنفاذ القانون على بذل كل ما هو ممكن لتقديم المسئولين عنه للمحاكمة.
وبحسب احدث أرقام مؤتمر النقابات العمالية بجنوب افريقيا ، فان القتل السياسي في مبومالانجا وحدها اودى بحياة اكثر من 10 اشخاص منذ عام 2006 ، وان جميع الضحايا كانوا من المبلغين عن جرائم الفساد في المقاطعة.