20120703
المحيط
قرر شباب الإخوان في مصر أن يطرحوا تجربتهم الخاصة - التي يعبرون من خلالها عن رؤيتهم للفن الراقي ويقوموا بدخول عالم الفن السابع، حيث عنونوا هذه التجربة بـ"سينما الإخوان.. للفن الراقي"، في محاولة لخلق نوع جديد من الفن الهادف، الذي يعبر عن هموم المواطن المصري بطريقة غير مبتذلة.
وبحسب صحيفة "المصري اليوم" قال ياسر السعيد، طالب في كلية الإعلام، وأحد فريق عمل "سينما الإخوان"، إن الفن عند الإخوان المسلمين ليس جديداً، بل هو موجود منذ إنشائها، وتهتم الجماعة به لخلق نوع من الفن الهادف البديل للفن الذي يسعى لإفساد العادات والتقاليد، لذلك قررنا نحن - عدداً من شباب الإخوان - خوض التجربة، ليتعرف العالم عن قرب أن الإخوان دعوة لا يشوبها التشدد أو التسيب والتفريط، بل هي جماعة لا تمانع في الدعوة لفن (هادف)، وذلك عن طريق جهد فردي غير تابع للإخوان رسمياً.
وطرح شباب الإخوان فيلم «وحدة مكافحة الزندقة» أحد أفلام فريق "سينما الإخوان"، رداً على كثرة الشائعات التي تواجه جماعة الإخوان المسلمين بالتعصب والتطرف.
ويظهر في فيلم "وحدة مكافحة الزندقة" الموجود على موقع "يوتيوب" شاب يشاهد مباراة لكرة القدم، سمع صوت طرق على الباب فخرج ليجد رجلاً ملتحياً يلبس جلباباً واسعاً، فسأله الشاب عن سبب طرقه الباب فرد: «جئت من وحدة مكافحة الزندقة لقياس مدى زندقتك".
ونشر الشباب على النسخة الإنكليزية لصفحة "سينما الإخوان" فيديو لشابين لحظة صدمهما بسيارة ليستعيدا بذاكرتهما شريط الحياة التي قضياها بين السهرات الليلية وأمام شاشة الكمبيوتر، ويتمنيان في نهاية الفيديو عودة حياتهما لأداء الصلاة التي أهملاها.
المعايير التي وضعها فريق «سينما الإخوان» للمشاركة فى إنتاج عدة أفلام كان أهمها العمل لتحقيق نهضة البلاد والحفاظ على المبادئ والأخلاق والعادات والتقاليد للشعب المصري، بالإضافة إلى ضرورة وجود موهبة فنية.