20120704
العالم
أشار عبد العلي رزاقي الباحث في شؤون الحركات الاسلامية الى ان مايجري في مالي من تحطيم لأضرحة الاولياء والمساجد القديمة هو مشروع لتمكين اميركا واوروبا من احتلال مالي والعودة الى افريقيا.
وقال في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : قد يكون الهدف مما يحصل الآن في مالي هو عودة الغرب الى أفريقيا بحجة التطرف والسيطرة على خيرات العالم عموما الاسلامي وغير الاسلامي، تماما كما فعلت أميركا في أفغانستان.
وأشار الى انه من المرجح ان تكون مجموعة (أنصار الدين) في مالي مجموعة وهابية جاءت من السعودية وترعرعت في افغانستان ومن ثم انتقلت الى مالي فعندما سقطت الشيوعية في افغانستان نقلت المجموعات المتطرفة عبر الطائرات من السعودية الى هناك واول عملية قامت بها هي تحطيم تماثيل بوذا، ومن ثم احتلت أميركا أفغانستان.
وأوضح ان أميركا والغرب يحاولان خلق فتنة بين الطوائف الدينية، حيث يمكن ان تكون هذه الطائفة محسوبة على هذه الدولة او تلك، ويغذي الغرب الصراع الطائفي وتلعب بعض الدول العربية نفس الدور لخدمة اميركا ومن الطبيعي ان تكون اليوم هذه الجماعات في مالي وغدا تكون في دولة أخرى.
وقال: من الصحيح ان هذه الجماعات جناح تابع للقاعدة لكن هناك مشروع تشويه للقوى الاسلامية، خاصة في ظل الحصار على دولة اسلامية وهي ايران واحتمال ان تضرب من قبل اميركا وبالتالي تغيير الجو العالمي لاعطاء بعد ومبرر قانوني دولي لاحتلال مالي وضرب دول أخرى.