20120714
القدس العربي
أعلنت الرئاسة المصرية، مساء الجمعة، إن الرئيس محمد مرسي يجري حالياً مشاورات مع كل القوى الوطنية في البلاد للتوصل إلى الشخصية التي ستتولى رئاسة الحكومة الجديدة.
وقال القائم بأعمال الناطق بإسم رئاسة الجمهورية ياسر علي، في تصريح للصحافيين اليوم، " سيتم تسمية هذه الشخصية قريباً وبعد أن يستكمل الرئيس مشاوراته في هذا الصدد بعد عودته من زيارته إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا التي تستغرق يومين حيث يشارك في القمة الأفريقية".
وأشار علي إلى إن الرئيس مرسي استقبل حتى الآن مجموعة من الشخصيات الوطنية التي تتمتع بالكفاءة والسمعة الحسنة والإحترام وسيتم قريباً اختيار الشخص المناسب لرئاسة الحكومة الجديدة.
وتوقَّع أن تكون الحكومة الجديدة ائتلافية، وأن تسهم كل القوى الوطنية في اختيار رئيس الحكومة وفي اختيار الوزراء بعد مشاورات مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، نافياً ما يتردَّد حول التوصل إلى شخص رئيس الحكومة الجديد.
وحول أزمة المعتقلين السياسيين، قال علي إن مرسي حريص على الإنتهاء من هذا الملف خاصة بعد تشكيل لجنة لبحث أوضاعهم، و"هناك أمل كبير في الإفراج قبل حلول شهر رمضان عن كل من لم يثبت في حقه أي فعل جنائي".
وعن حكم المحكمة الدستورية الأخير بإلغاء قرار رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب (البرلمان)، قال علي "إن الرئيس يجري مشاورات مع كل القوى الوطنية وشيوخ القضاء للخروج من هذا المشهد والتوصل إلى حل يعيد للإرادة الشعبية وجودها والإنتقال إلى مرحلة من الإستقرار".
وحول تنفيذ برنامج المائة يوم قال علي إن الرئيس يتابع تنفيذ هذا البرنامج يومياً من خلال تقارير يتلقاها من مساعديه والوزراء المعنيين والمحافظين وأجهزة الإدارة المحلية، مشيراً إلى ان حكومة تسيير الأعمال الحالية مستمرة في أداء أعمالها باعتبار أن ذلك مهمة وطنية.
وشدَّد على أن الناطق بإسم رئاسة الجمهورية هو الشخص الوحيد الذي يعبر عنها رسمياً ،و أن المستشارين ليسوا متحدثين بإسم الرئاسة.