20120714
اليوم السابع
رجح وزير العدل الليبى على عاشور، أن يكون رجل الدين الشيعى الإمام موسى الصدر قد أمضى سنوات عدة معتقلاً فى سجن أبو سليم، مؤكدا أنه يعتقد "إلى حد الجزم" أن لا يكون الصدر قد اغتيل فور اختفائه فى ليبيا، ولافتاً إلى أن إجراءات التحقيق فى هذه القضية ما زالت مستمرة.
وأعرب فى تصريح مساء اليوم الجمعة، عن اعتقاده بأن عبد الله السنوسى مدير المخابرات الليبية السابق قد يكون له ضلع كبير فى هذه القضية، وأنه حسب المعلومات المتوافرة فإن الإمام الصدر كان موجوداً بسجن أبو سليم، مشيراً إلى أنه منذ عام 1997 لم تعد هناك معلومات عن الإمام الصدر، وأن النيابة تحفظت على ملابس من سجن أبو سليم، وتم تحليل عينات منها لمعرفة إذا ما كانت تخص الإمام الصدر أم لا.
يذكر أن الإمام الصدر وصل إلى ليبيا فى 25 أغسطس 1978 يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحفى عباس بدر الدين، فى زيارة رسمية، وحلوا ضيوفاً على السلطة الليبية، وكان الصدر قد أعلن قبل مغادرته لبنان، أنه مسافر إلى ليبيا من أجل عقد اجتماع مع العقيد معمر القذافى.
وانقطع اتصاله بالعالم خارج ليبيا، خلاف عادته فى أسفاره، حيث كان يكثر من اتصالاته الهاتفية يوميا بأركان المجلس الإسلامى الأعلى فى لبنان وبعائلته، شوهد فى ليبيا مع رفيقيه، لآخر مرة، يوم 31 أغسطس 1978.