20120714
إيكونوميست
اهتمت مجلة "إيكونوميست" البريطانية فى عددها الأخير بالمواجهة بين الرئيس محمد مرسى وجنرالات المجلس العسكرى، فيما يتعلق بمسألة عودة البرلمان للانعقاد، قبل أن يعلن مرسى احترامه لقرار المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان.
وقالت المجلة تحت عنوان "الإخوان ضد الجنرالات مرة أخرى"، إن الرئيس الإسلامى الجديد يكافح لتأكيد نفسه فى وجه الجنرالات، مشيرة إلى أن نتيجة هذه الجدل فى نهاية المطاف سيؤثر على مستقبل البلاد، متسائلة: فهل سيتم إدارتها من جانب الإسلاميين الذين انتخبهم الشعب أم الجنرالات الذين يعتمدون على مؤسسات راسخة على مدار 60 عاما من الحكم العسكرى؟.
ونقلت المجلة البريطانية عن إليجاه زوران من مجلس العلاقات الخارجية الأوروبى قوله، إن مصر كانت فى منطقة شبه دستورية منذ الإطاحة بحسنى مبارك قبل أكثر من عام، فى حين قال الأكاديمى المصرى عمر عاشور، إن الاختبار الأخير للتحول الديمقراطى هو ما إذا كان المدنيين سيتولون مسئولية القوات المسلحة.
وأبرزت الصحيفة معارضة القوى اليسارية والليبرالية لقرار مرسى، وقالت إن تلك المعارضة أقنعته بتأجيل المواجهة مع الجنرالات والمجلس العسكرى.. لكن القضاء هو الذى أضر بسمعته واستقلاله بمسارعته غير المبررة بحل البرلمان ومهاجمة الإسلاميين من جانب رئيس نادى القضاة أحمد الزند.