20120715
العالم
عقدت القوى والحركات السياسية في ولاية شمال دارفور غربي السودان مؤتمرا للسلام بمشاركة وفود محلية ودولية لتقويم مستوى تنفيذ اتفاقية السلام الموقّعة بين الخرطوم وحركة التحرير والعدالة.
وناقش المشاركون في المؤتمر التحديات التي تحول دون تطبيق اتفاقية السلام بعد مرور عام على توقيعها.
وقال أحمد يعقوب رئيس الادارة الاهلية بدارفورفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية : لقد حدد المؤتمر المشكلة الحقيقية في دارفور وهي التهديدات الامنية، والاخوان في الحركات الذين لم يوقعوا على الاتفاقية هم الآن سبب أساسي في الاضطرابات هناك.
وخرج المؤتمر بعدد من القرارات والتوصيات بعد نقاشات اتسمت بالصراحة في ظل تحديات قد تحول دون تنفيذها بصورة كاملة مايتطلب اشراك كافة مكونات المجتمع بالاقليم.
وفي تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية قال حماد اسماعيل والي جنوب دارفور : اهم مايمكن ان يحققه هذا المؤتمر هو مسألة مراجعة أسباب وقف تنفيذ اتفاقية السلام الموقعة وتلمس الخطى الصحيحة من اجل تسريع هذه الاتفاقية.
ودعا المشاركون في المؤتمر دولة جنوب السودان الى فك الارتباط مع حركات دارفور المسلحة والامتناع عن دعمها ودعوة الحركات المتمردة بالاستجابة لاجماع اهل دارفور بالتمسك بالسلام، في حين تبقى أحزاب المعارضة في المقابل التي قاطعت اعمال المؤتمر غير مقتنعة بهذه الاتفاقية في تحقيق سلام حقيقي.
وقال اسماعيل عبد الكريم عضو حرب الامة المعارض في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية : من الاجدى لحكومة السودان ان تتخذ قرارا بان القضايا الساخنة يجب ان تعالج انطلاقا من رؤى اهل السودان جميعا.
وتعتبرالتهديدات الامنية والمصالحات القبلية واعادة النازحين واعمار القرى اهم القضايا التي طرحها مؤتمر الحوار الدارفوري لاهل الاقليم في انتظار موعد التنفيذ حتى لاتصبح حبرا على ورق في خارطة المؤتمرات بدارفور اتجاه السلام.