20120716
اليوم السابع
رحب الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل فى السودان باللقاء الذى جمع بين الرئيس عمر البشير ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت على هامش القمة الأفريقية بأديس أبابا، واعتبره مؤشرا قويا لتجاوز عقبة المفاوضات والضامن الأساسى لعدم عودة الحرب بين البلدين.
وقال ميرغنى مساعد عضو الهيئة القيادية للحزب فى تصريح لمركز السودان للخدمات الصحفيةـ إن حزبه يبارك لقاء الرئيسين، مبينا أن اللقاء يعتبر ضرورة كبرى فى ظل الاحتقان الماثل بين دولتى السودان والجنوب.
وأضاف أن اللقاء يعتبر الضامن لعدم عودة الحرب بجانب تجاوز عقبة المفاوضات التى تجرى بأديس أبابا، مشيرا إلى حاجة الدولتين لمثل هذه اللقاءات لكسر حاجز الثقة ووضع الحلول للقضايا العالقة.
ولفت مساعد إلى أن زعيم الحزب الاتحادى محمد عثمان الميرغنى كان قد دعا مؤخرا إلى الإسراع بحل الخلافات بين دولتى السودان بمزيد من التشاور وتوسيع أطر المشاركة الحزبية فى صناعة القرار الوطنى.
وأعلن أن الميرغنى دعا إلى مبادرة لإقرار دستور قومى دائم بالبلاد وإجراء انتخابات مبكرة لإشراك كافة الأحزاب فى الهم الوطنى منعا للتدخلات الأجنبية.
وأوضح أن الميرغنى يبارك لقاء الرئيسين البشير وسلفاكير الذى يعتبر مؤشرا قويا لتجاوز عقبة المفاوضات ويأمل فى أن يحدث اللقاء اختراقا فى القضايا العالقة بين دولتى السودان وجنوب السودان لينعكس بدوره على قضايا الداخل وفى مقدمتها التحول الديمقراطى.