20120718
اليوم السابع
أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين فى جنيف أن عدد اللاجئين الصوماليين فى القرن الأفريقى قد تجاوز المليون شخص، مشيرة إلى أن النازحين ما زالوا يأكدون أن انعدام الأمن فى بلادهم وكذلك نقص الموارد الغذائية هما السبب الأول وراء فرارهم.
وأشارت المفوضية إلى أعداد الفارين من الصومال إلى كينيا وأثيوبيا قد انخفض إلا أنها أكدت أن أعداد من يغادرون الصومال هربا مازال ثابتا.
وقالت إنه خلال الشهور الستة الأولى من العام الجارى تم تسجيل 30 ألف صومالى، مشيرة إلى أن النزاع المسلح فى الصومال وكذلك الجفاف الذى يضربها منذ عقود قد أجبرا أكثر من 137 ألف صومالى على ترك منازلهم خلال الشهور الستة الأولى فقط من العام الماضى فى حين بلغ عدد الصوماليين ممن فروا من البلاد فى العام الماضى كله حوالى 294 ألف لاجئ تم تسجيلهم فى المخيمات المقامة فى المناطق المجاورة.
وأشارت المفوضية إلى حساسية المرحلة السياسية الانتقالية التى تمر بها الصومال حاليا وخلال الأسابيع القادمة والتى ستنتقل خلالها وقبل أغسطس القادم إلى مرحلة جديدة عبر دستور جديد وحكومة جديدة وبرلمان جديد، مؤكدة أن الأزمات الإنسانية المعقدة فى الصومال لابديل عن حلها سوى الحلول السياسية.
وأضافت مفوضية اللاجئين أنها ومنذ شهر يناير الماضى قد قامت بتقديم المساعدة وحدها إلى ما يقارب 177 ألف نازح صومالى داخل البلاد وأنها ومع الشركاء الإنسانيين للمفوضية قد قدموا المساعدة إلى 526 ألفا من النازحين الصوماليين المحتاجين إلى المساعدة وخاصة فى مقديشيو والمناطق الحدودية.