20120718
العالم
قالت سلوى الدغيلي عضوة المجلس الوطني الانتقالي : ان المجلس الانتقالي ينظر بعين الريبة لتأخير اعداد نتائج الانتخابات.
وقالت الدغيلي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء اليوم الثلاثاء : ان المسؤول الاول والاخير عن تأخير اعداد نتائج الانتخابات هو المفوضية العليا للانتخابات وكلنا مستغربون سواء الشعب اوالمجلس من هذا التأخير الذي أصبح يثير الشك حول النتيجة التي ستخرج.
وأضافت : واتفاجأ من هذه الزيارات المكثفة لبعض الزعامات الغربية لليبيا في هذا الوقت بالتحديد وربما انها قد تكون للتأثير على نتيجة الانتخابات، خاصة وان النتائج الى وقت معين تظهر بسهولة وتحدد التيار المتقدم في كل مرحلة لكنها اصبحت تتأخر فيما بعد.
وتوقعت الدغيلي انه اذا لم تكن النتائج النهائية مشابهة للاولية فستكون هناك كارثة، لان الراي العام اليوم اصبح مهيأ لنتيجة معينة نتيجة للنتائج التي اعلنت في البداية.
وأشارت الى ان المؤتمر الوطني سيحل محل المجلس الوطني وسيكون سلطة تشريعية وبالتالي لن تكون اختصاصاته محددة حتى لو كانت مؤقتة، اضافة الى انه اذا تم الطعن في دستورية التعديل الاخير الذي قام به المجلس الوطني ونص على ان السلطة التي تضع مشروع الدستور هي هيئة يتم اختيارها بالانتخاب وليس بالاختيار فالمؤتمر الوطني سيختار هذه الهيئة التي ستضع الدستور.
ورأت ان آلية اختيار الجمعية التأسيسية وجعلها منتخبة بدلا من ان تكون معينة آلية غير موفقة لانه من المحتمل الا تصل الشخصيات الكبرى التي ستقدم دستوريا جيدا للبلاد لهذه الجمعية.