20120723
شينخوا
قال محلل أكاديمى وسياسي من جنوب افريقا يوم السبت ان الحكومات الافريقية ينبغى ان تتعامل مع التقنيات فيما يتعلق بالبروتوكول والاجراءات لضمان ان تدعم الرئيسة الجديدة لمفوضية الاتحاد الافريقى إنكوسازانا دلامينى -زوما الديمقراطية والحوكمة الجيدة فى القارة .
وقال كليفر شيكاوندا ،المرشح للحصول على درجة الدكتوارة فى جامعة ويسترن كيب بجنوب إفريقيا، ان دلامينى- زوما، الوزيرة الحالية للشئون الداخلية بجنوب إفريقيا، لديها "القدرة والخبرة" للتعامل مع مشكلات افريقيا، ولكن "البروتوكول والإجراءات" ستكون عقبة كبيرة إذا لم يتم معالجتها.
وكانت دلامينى -زوما قد انتخبت رئيسة لمفوضية الاتحاد الافريقى خلال القمة الـ19 التى عقدت فى إثيوبيا فى وقت مبكر من هذا الشهر. وهى لا تزال تنتظر الجهاز القارى لإنهاء الترتيبات الخاصة لبداية عملها فى خدمة افريقيا.
واخبر شيكاوندا لوكالة أنباء ((شينخوا)) "ان جنوب افريقيا نموذج للحوكمة الديمقراطية فى القارة، وان سياستها الخارجية تدعم تلك القضية من خلال التوسط فى مختلف الصراعات عبر إفريقيا. من المناسب ان تقود شخصية من جنوب إفريقيا، وفى الوقت نفسه امرأة، تلك المنظمة من أجل دفع التقدم فى هذه الرؤية النبيلة."
وقال شيكاوندا ان العقبة الوحيدة تقع فى التقنيات فيما يخص البروتوكول والاجراءات فى الاتحاد الافريقى. وهذا يشير إلى قدر الذى يعهد به الاتحاد لها فى منصبها لاتخاذ قرارت سيادية."
وقال شيكاوندا، وهو خبير فى إعادة الاعمار والتنمية فيما بعد الصراع، "قد يشكل ذلك حجر عثرة".
وقال شيكاوندا ان افريقيا تضم 54 دولة، العديد منها لا يزال فى مرحلة مبكرة من الديموقراطية، ولا يزال بعضها يواجه الصراعات، والبعض الاخر يكافح من أجل التحول السياسى. وعلى المستوى السياسى، فان دلامينى-زوما ستواجه تحدي تعزيز ديموقراطية أكبر وحوكمة جيدة فى القارة."