قررت السلطات الأمريكية الإفراج عن سبعة معتقلين جزائريين في جوانتانامو من بين 78 معتقلا من جنسيات مختلفة تقرر الإفراج عنهم بعد تبرئة ساحتهم من تهم الإرهاب والانتماء إلى تنظيم القاعدة، وبهذا القرار يبقى عدد المعتقلين الجزائريين في جوانتانامو عشرة معتقلين .
وذكرت جريدة " الخبر " أن الجيش الأمريكي يوم الإثنين ، قائمة تضم 78 معتقلا في جوانتانامو تقرر إطلاق سراحهم ونقلهم من المعتقل تمهيدا لإغلاقه في وقت لاحق . ويوجد من بين المفرج عنهم سبعة جزائريين تم اعتقالهم في أفغانستان بين عامي 2001 و2002م، ولم يذكر بيان وزارة الدفاع الأمريكية أسماءهم ولا أسماء باقي المفرج عنهم، مكتفياً بذكر جنسياتهم .
ويعد الجزائريون السبعة من قائمة تضم ثمانية جزائريين كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت عن بدء إجراءات إطلاق سراحهم في جانفي /يناير الماضي، مباشرة عقب الإفراج عن جزائري وسوداني في 17 جانفي /يناير2009 م . وأكد بيان وزارة الدفاع الأمريكية أن معظم من شملتهم القائمة ألقي عليهم القبض في باكستان وأفغانستان عقب الغزو الأمريكي لأفغانستان بعد هجمات سبتمبر 2001م، بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة.
ويوجد من بين المفرج عنهم إضافة إلى الجزائريين السبعة 26 من اليمن وتسعة من تونس وأربعة من سوريا وثلاثة من كل من ليبيا والسعودية واثنان من أوزبكستان ومصر وفلسطين والكويت ومعتقل واحد من أذربيجان وطاجكستان . جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حدد تاريخ 22 جانفي / يناير المقبل ، موعدا نهائيا لإغلاق معسكر الاعتقال سيئ الصيت، غير أن روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي صرح قبل يومين بأنه سيكون من الصعب الوفاء بالمهلة .
وبعد الإفراج عن الجزائريين السبعة يكون عدد الجزائريين المفرج عنهم من المعتقل بلغ 17 شخصا، وكانت لجنة مشكلة من مسئولين في رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية وزارة العدل زاروا المعتقلين الجزائريين في جوانتنامو للتأكد من هويتهم .