20120730
الشعب الجديد
قال محمد كامل عمرو وزير الخارجية عقب اللقاء الذى عقده الرئيس محمد مرسى بمقر الرئاسة اليوم الأحد، مع وزيرى خارجية ليبيا وتونس إن هذا اللقاء يأتى فى إطار الاجتماع الثلاثى المفتوح بين الدول الثلاث وتنسيق المواقف فى مختلف الموضوعات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية، ومناقشة مسائل ضبط الحدود ووضع الأمن فى منطقة الساحل والصحراء، إلى جانب توسيع التعاون الاقتصادى.
وقال عمرو كامل إن هذا الاجتماع هو الثانى بين الدول الثلاث وسيصدر عنه فى وقت لاحق اليوم إعلان القاهرة.
من جانبه، قال وزير الخارجية التونسى الدكتور رفيق عبد السلام إن هذا الاجتماع كان تشاوريا لوزراء الدول الثلاث التى تربطها علاقات وثيقة وتبادل للمنافع، مؤكداً أن هذا التجمع ليس محورا ثلاثيا ولكنه مفتوحا أمام جميع الدول العربية الراغبة فى المشاركة، مشيرا إلى أن الدول الثلاث تمر بظروف متشابهة حيث أنها بصدد تأسيس أنظمة جديدة تحترم شعوبها.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية أشار وزير الخارجية التونسى إلى أن اللقاء أكد الحرص على تحقيق تطلعات الشعب السورى.
وبدوره قال وزير الخارجية الليبى عاشور بن خيال أن اللقاء أكد على أهمية التشاور بين مصر وليبيا وتونس من أجل تحقيق المصالح المشتركة لشعوبها، واستمرار التشاور والتنسيق من أجل تحقيق التكامل الاقتصادى.
وأوضح الوزير محمد كامل عمرو أن إعلان القاهرة سيؤكد على أهمية التعاون الاقتصادى بين الدول الثلاث كـ"نواة" فى إطار جامعة الدول العربية وفى إطار السوق العربية المشتركة، مضيفا إن هناك تنسيقا سياسيا بين الدول الثلاث، واصفا هذا التجمع بأنه مفتوح يمكن لأية دولة عربية أن تنضم إليه.
وأشار عمرو إلى أنه سيتم بحث كفالة حرية التنقل بين مواطنى الدول الثلاث وحل المشكلات القنصلية بينها، إلى جانب التنسيق بشأن البعد الأمنى والثقافى والاجتماعى، مشيرا إلى أن شعوب الدول الثلاث هم شعب واحد، وأن ما حدث فى تونس كان له صداه فى مصر.
وردا على سؤال عما إذا كان قد تم مناقشة مسألة تهريب السلاح إلى مصر عبر الحدود الليبية قال محمد كامل عمرو إنه تم تناول هذا الموضوع وهو يتطلب التعاون مع ليبيا وهو يمثل أهمية ليس بالنسبة لمصر فقط وإنما لكل الدول العربية.