20120731
اليوم السابع
أدان المرصد الليبى لحقوق الإنسان، محاولة الاغتيال التى تعرض لها اللواء خليفة حفتر العسكرى الليبى المعروف، مؤكدا أن محاولة اغتياله فى هذا التوقيت لها أكثر من دلالة، أهمها توجيه رسالة لكل الوطنيين الغيورين، بأن عرقلة بناء الجيش الوطنى والسعى المستمر للقضاء على قياداته، قضية حقيقية وغير مفتعلة.
وأشار المرصد إلى ضرورة تكاتف جهود أبناء ليبيا للوقوف صفاً واحداً ضد كل المؤامرات التى تستهدف عرقلة بناء مؤسسات الدولة، والعبث بالأجهزة السيادية للدولة وأهمها الدفاع والداخلية، ما أثر على الأوضاع الأمنية للدولة، حيث ازدادت حالات الخطف والاغتيال، وعرف الشارع الليبى التفجيرات والسيارات المفخخة.
وطالب المرصد الليبى لحقوق الإنسان، المؤتمر الوطنى بضرورة تبنى خطة عاجلة وسريعة لإحلال الأمن والاستقرار تشارك فيها وزارتا الدفاع والداخلية وتضم أعضاء من جهاز المخابرات وبعض الشخصيات العامة وخبراء الأمن المتقاعدين، تستهدف القضاء على الانفلات الأمنى، كما طالب المجلس الانتقالى بضرورة إصدار بيان للأمة يوضح فيه حقيقة ما يتداول حول إقامة قواعد أمريكية على الأراضى الليبية، وفق ما أعلنه وزير الدفاع المصرى المشير حسين طنطاوى.