20120731
العالم
وصل وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الى تونس العاصمة اليوم الاثنين في جولة شرق اوسطية ستقوده ايضاً الى مصر والاردن والاراضي المحتلة، يعتقد مراقبون انها تهدف للحفاظ على أمن ومصالح الكيان الاسرائيلي بعد أن أطاحت ثورات شعبية بأنظمة حليفة لإسرائيل في مصر وتونس.
وتعد زيارة بانيتا إلى تونس هي الأولى له منذ الإطاحة بنظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير العام 2010، لرسم خارطة طريق جديدة للعلاقات العسكرية الاميركية- التونسية، وللتأكيد على ضرورة الحفاظ على أمن ومصالح كيان الاحتلال الصهيوني.
وقبيل وصوله، قال بانيتا إنه بعد تونس سيتجه الى مصر لإجراء محادثات مع الرئيس محمد مرسي ورئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير طنطاوي، مشيراً الى أنه سيحث الحكومة على إتمام الانتقال الى الحكم المدني الكامل. كما سيتناول في جولته هذه الوضع في سوريا، بالاضافة الى البرنامج النووي الايراني.
وذكرت مصادر دبلوماسية في تونس، أن ليون بانيتا سيلتقي في تونس مع الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي، ورئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي، ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين.
وكان جورج ليتل، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الامريكية، قال أن بانيتا يعتزم خلال هذه الزيارة "رسم خارطة طريق للعلاقة العسكرية المقبلة بين واشنطن وتونس" بغية المساعدة على تحسين القدرات العسكرية التونسية في مجالات متعددة منها التخطيط.
ويرى مراقبون أن المساعدة العسكرية الاميركية المرتقبة لتونس تعد الأكبر لدولة عربية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث تضم 14 طائرة مقاتلة من نوع 'أف 16'، و9 مروحيات قتالية متطورة من نوع "بلاك هوك UH-60"، إلى جانب كميات من البنادق والذخائر والسيارات والشاحنات الحربية.