20120731
الصباحي
تواجه ست دول في شرق أفريقيا خطر نقص حاد في المواد الغذائية، مع تضرر ما يصل الى 16 مليون شخص من أسوأ أزمة غذائية، وذلك وفقا لتقرير صدر عن شبكة الإنذار المبكر ضد المجاعة الذي صدر في تموز.
وتشمل تحذيرات الشبكة كينيا وجيبوتي وإثيوبيا والسودان وجنوب السودان وأوغندا، التي تعاني من قلة الأمطار والصراع وارتفاع أسعار المواد الغذائية وأحيانا، عدم وصول المساعدات الإنسانية. وتتعاون الشبكة التي تتلقى التمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مع الشركاء الدوليين والإقليميين لتوفير معلومات تتيح إطلاق إنذار مبكر بشأن قضايا الأمن الغذائي.
وجاء في التقريرأن معدل الأمطار التي تساقطت بين آذار/مارس وأيار/ مايو في جنوب شرقي كينيا كان منخفضا هذا العام، وتواجه مناطق في الجزء الجنوبي من المنطقة أزمة نقص حاد في الغذاء.
وقد حافظت المساعدات الإنسانية على استقرار أسعار المواد الغذائية، حيث وصلت المجاعة إلى ذروتها في عام 2011. وبالرغم من الحد من وطأة المجاعة، لا يزال أكثر من 15 في المائة من السكان يواجهون نقصا حادا بالتغذية في بعض المناطق من البلاد.
وشهدت أيضا المناطق التي تعتمد في تأمين الغذاء على المحاصيل الزراعية في جنوب الصومال، بينها باي وأجزاء من جوبا وشابيلي وباكول وجيدو، إنخفاضا في معدل الأمطار خلال موسمها بين شهري نيسان/أبريل وحزيران/يونيو، حسبما ذكرت الشبكة. ومن المتوقع أن تستمر أزمة الأسر الفقيرة والفقيرة جدا في جنوب الصومال على صعيد تحقيق الأمن الغذائي.