20120801
العالم
قال وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا اليوم الثلاثاء في القاهرة، ان "بلاده تدعم المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية والاستقرار في مصر"، وذلك بعد أن أطاحت ثورة شعبية عارمة في مصر بأهم نظام عربي حليف لأميركا واسرائيل بالمنطقة وهو نظام حسني مبارك.
وقال بانيتا في مؤتمر صحفي اثر لقائه الرئيس محمد مرسي والمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة: "ان الولايات المتحدة تدعم انتقالا نحو نظام حكم ديمقراطي بشكل منظم هادىء وشرعي".
وتأتي زيارة وزير الدفاع الاميركي بعد نحو اسبوعين على زيارة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون للعاصمة المصرية بعيد انتخاب مرسي رئيسا لمصر في حزيران/يونيو الماضي.
وسعى بانيتا الى التخفيف من اهمية الخلافات بين المجلس العسكري والرئيس المصري، وقال "اعتقد ان الرئيس مرسي والمشير طنطاوي يقيمان علاقة عمل جيدة ويعملان معا على تحقيق الاهداف نفسها".
وشدد على اهمية قيام "ائتلاف واسع" داخل الحكومة الجديدة التي يمكن ان ترى النور خلال ايام، مؤكدا انه تلقى تاكيدات من القاهرة بانها تنوي الابقاء على علاقاتها العسكرية الوثيقة مع الولايات المتحدة.
واضاف بانيتا: "فهمت بشكل واضح من طنطاوي ومن مرسي انهما ينويان الاستمرار في هذه العلاقات"، واعتبر ان مصر هي "حجر اساس في الاستقرار الاقليمي منذ اكثر من ثلاثين عاما".
واشار الوزير الاميركي ان المحادثات التي اجراها ركزت بشكل خاص على "التحديات المشتركة في المجال الامني.