محيط
يتوّقع أساتذة التعليم العالي أن يعلن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في الخطاب الذي سيلقيه بمناسبة الافتتاح الرسمي للسنة الجامعية بولاية سطيف ما بين 6 و10 أكتوبر الجاري ، عن زيادة في أجور عمال القطاع وهو ما دفع بالتنظيمات النقابية إلى تأجيل أي حركة احتجاجية حتى الإطلاع على خطاب الرئيس .
وذكرت جريدة " الشروق اليومي " أنه على الرغم من إعلان وزارة التعليم العالي على أن الدخول قد تم يوم الاحد ، إلا أن ذلك لا يعد دخولا رسميا إلا بالنسبة للطلبة الجدد بسبب استمرار الامتحانات الاستدراكية حتى الآن على مستوى معظم المؤسسات الجامعية، حيث سيقتصر الدخول على تقديم دروسا رمزية للطلبة الذين التحقوا بالجامعة مع بداية هذا الموسم .
وينتظر الأساتذة ما سيتضمنه خطاب الرئيس من إجراءات جديدة من شأنها أن تحسن من وضعية الأساتذة الجامعيين وظروف الطلبة الذين استفادوا من قرار القاضي الأول في البلاد الذي ينص على رفع المنحة بنسبة 50 في المائة قبل أن تجمعهم لقاءات ب رشيد حراوبية وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال الأسابيع القليلة القادمة .
وأوضح عبد المالك رحماني منسق المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي أ جلسات الاستماع التي أجراها رئيس الجمهورية خلال شهر رمضان الماضي، وجمعته بكافة وزراء الطاقم الحكومي من بينهم وزير التعليم العالي حملت في طياتها جملة من الإشارات الإيجابية لصالح الأساتذة من بينها تحسين أوضاعهم الاجتماعية من خلال إعادة النظر في شبكة الأجور الخاصة بهم.
وأشار إلى أن الدولة تبنت سياسيا مطالب أساتذة القطاع ويبقى فقط تجسيد الوعود التي قدمتها على أرض الواقع .
ويصر عمال القطاع على ضرورة أن تراجع الحكومة قرارها القاضي بمنع التنازل عن السكنات الوظيفية ويندرج ذلك ضمن المطالب التي ينتظر الأساتذة أن يعلن عنها رئيس الجمهورية في خطابه المرتقب في سبيل ضمان دخولا اجتماعيا مستقرا وهادئا، بسبب تلويح النقابات بشل كافة المعاهد والمؤسسات الجامعية في حال تمسك أويحيى بالتعليمة التي أصدرها مؤخرا .