20120806
العالم
اعتبر الامين العام للحزب الاشتراكي المصري احمد بهاء الدين شعبان، منع الاحتلال وزراء خارجية دول عدم الانحياز من دخول الاراضي الفلسطينية المحتلة بانه يهدف الى منع الكشف عن المزيد من جرائمه بحق الفلسطينيين والمقدسات، داعيا الحكم الجديد في مصر الى اعادة النظر في العلاقات مع كيان الاحتلال بما يتناسب والغضب الشعبي ازاء ممارساته.
وقال شعبان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: العدو الصهيوني يبذل اقصى ما يملك من طاقة لحجب جرائمه في الاراضي الفلسطينية المحتلة عن العالم.
وتابع شعبان: ليس مفاجئا ان يمنع الاحتلال وزراء خارجية دول عدم الانحياز من الوصول الى رام الله ومعاينة الواقع الفلسطيني الصعب، الذي يساعد على كشف وفضح العدو الصهيوني وبرامجه التهويدية والاستيطاينة المعادية للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة حسب كل المواثيق الدولية.
واضاف ان الشعب المصري بكل قواه ينظر لمقاطعة الكيان المحتل ومقاومة التطبيع معه من منطلق مناصرة الشعب الفلسطيني، ومحاصرة اسرائيل وعدم القبول بتحول العلاقات معه الى علاقات طبيعية.
واكد شعبان ان الجماهير العربية والاسلامية مطالبة اليوم اكثر من اي وقت مضى برفع الصوت في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في مواجهة الاحتلال وممارساته.
واعتبر الامين العام للحزب الاشتراكي المصري احمد بهاء الدين شعبان ان الثورة في مصر قامت ضد فقدان الكرامة الوطنية واحساس المهانة القومية التي شعر بها المصريون من جراء تعامل النظام السابق مع العدو الصهيوني، معتبرا ان الكرة الان في ملعب جماعة الاخوان المسلمين الحاكمة، وان المطلوب الان هو اعادة النظر في العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل.
واشار شعبان الى ان المقدسات الاسلامية في فلسطين المحتلة تتعرض للخطر والانتهاك، داعيا الرئيس المصري محمد مرسي الى اتخاذ موقف قوي من العدو يتناسب وحجم غضب الشعب المصري على العدو الصهيوني، ويدعم الشعب الفلسطيني الذي يخوض صراع حياة او موت مع الاحتلال.