20120807
المصري اليوم
صرح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الاثنين، أن الرئيس السابق لاستخبارات معمر القذافي عبد الله السنوسي «ينبغي محاكمته في موريتانيا» قبل اتخاذ قرار حول أمكانية ترحيله.
وقال عبد العزيز في «لقاء الشعب» المنظم في مدينة أطار بمناسبة الذكرى الثالثة لتوليه الحكم عام 2009،إن «السنوسي لديه مشاكل مع القضاء في موريتانيا، وينبغي محاكمته لدخوله البلاد بهوية مزورة».
وتابع أن «جواز السفر الذي دخل به السنوسي إلى موريتانيا ليس مزورا لكنه يذكر أنه مالي الجنسية مع اسم مزيف، لذلك ينبغي أن يحاكمه القضاء الموريتاني».
وأوضح الرئيس الموريتاني أنه «تم توضيح هذه المسألة للوفود الليبية التي أتت لتطلب تسليمه وكذلك للطرف الفرنسي» الذي يطالب أيضا بتسليم الرئيس السابق للاستخبارات الليبية لدوره في الهجوم على طائرة «يو تي ايه» عام 1989.
وتم إيقاف السنوسي في 16 مارس الماضي في مطار نواكشوط، وافدا من المغرب، لمحاولته الدخول إلى موريتانيا بجواز سفر مالي وهوية مزورة.
وأوقف قبل توجيه تهمة اليه في 21 مايو «بتزوير وثيقة سفر» ودخول البلاد بشكل غير قانوني.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة توقيف بحق السنوسي في 27 يونيو 2011 بتهمة ارتكاب «القتل واضطهاد مدنيين بما يشكل جرائم ضد الإنسانية» بعد إنطلاق الثورة الليبية ضد نظام القذافي في منتصف فبراير 2011.