20120807
المصري اليوم
تعرض القيادي البارز في حركة النهضة الإسلامية التونسية، عبد الفتاح مورو، لاعتداء عنيف في محافظة القيروان عندما كان يلقي محاضرة دينية.
وكان المحامي عبد الفتاح مورو بصدد إلقاء محاضرة حول التسامح في الإسلام حينما اقتحم أشخاص القاعة وطالبوا بمغادرة الفيلسوف والباحث الأنثروبولوجي يوسف الصديق بسبب مقارباته حول الدين.
وعرف الصديق صاحب كتاب «لم نقرأ القرآن يوما» بانتقاداته اللاذعة للسلفيين.
وقال «راديو موزاييك»، الأحد، إن أحد المقتحمين للقاعة قام برشق مورو بكأس ما تسبب له في إصابة بليغة بوجهه نقل على إثرها إلى المستشفى وهو فاقد للوعي.
ولم تكشف المجموعة عن هويتها ، لكن يرجح انتماؤهم إلى أحد التيارات الإسلامية المتشددة في تونس.
وعلى صعيد آخر، ذكرت تقارير إعلامية أن وحدات من الجيش التونسي تدخلت للسيطرة على حرائق هائلة اجتاحت مناطق من الشمال الغربي وألحقت اضرارا بالغة بالغابات والمساحات الزراعية واستمرت إلى ساعات متأخرة من ليلة أمس.
وذكرت تقارير إعلامية أن محاولات السيطرة على الحرائق استمرت إلى ساعات متأخرة من ليل الأحد-الاثنين في محافظتي جندوبة وباجة الواقعتين بمنطقة الشمال الغربي.
وتدخلت فرق الحماية المدنية إلى جانب وحدات من الجيش التونسي للحد من توسع رقعة الحرائق وإنقاذ المواشي والمحاصيل الزراعية.
وواجهت فرق الحماية صعوبة في السيطرة على الحرائق بسبب هبوب الرياح وارتفاع درجات الحرارة.
وتشهد تونس صيفا حارا هذا العام حيث فاقت درجات الحرارة في بعض الفترات 45 درجة.
يذكر أن عدد الحرائق في البلاد تضاعف بين شهري مايو ويوليو ليصل إلى 158 حريقا في الغابات وأراضي المزارعين مقابل 77 حريقا خلال نفس الفترة من العام الماضي