20120807
روسيااليوم
قام الرئيس المصري محمد مرسي بزيارة لمدينتي العريش ورفح في سيناء لتفقد الأوضاع الأمنية هناك، في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة 16 عنصرا من حرس الحدود المصري يوم الأحد.
ورافق مرسي في هذه الزيارة، التي هي الأولى لرئيس مصري منذ عقود، وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي ووزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، ومدير المخابرات العامة اللواء مراد موافي.
وتوجه الرئيس المصري خلال زيارته للعريش الى مقر الكتيبة 101 الواقع بالقرب من مطار العريش.
وبعد انتهاء زيارته للعريش توجه مرسي الى رفح، حيث التقى بأفراد الجيش وزار موقع مقتل الجنود المصريين على أيدي مسلحين مجهولين.
وشدد الرئيس المصري في تصريحات خلال الزيارة على ضرورةِ الإسراع في تطهير سيناء وتأمينها، وعدم التهاون في القصاص من قتلة الضباط والجنود الستة عشر الذين سقطوا في هجوم الأحد الماضي على وحدة تابعة لحرس الحدود، بمنطقة الماسورة قرب رفح.
وأعلن ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية مساء يوم الاثنين، أن مرسي تفقد عددا من المواقع العسكرية ونقاط التفتيش في العريش ورفح للاطمئنان على أرض الواقع على كفاءة قوات الأمن المتواجدة فيها وقدرتها على حفظ الأمن والإستقرار في سيناء.
وقال المتحدث: "إن الرئيس مرسي عقد اجتماعا خلال جولته مع قيادات العمل الميداني من قوات مسلحة وشرطة ومحليات، بالإضافة إلى محافظ شمال سيناء عبد الوهاب مبروك، حيث أعطى تعليمات بضرورة الحفاظ على الأمن والإستقرار في سيناء وضرورة التخلص من العناصر التي تهدد الأمن القومي في هذه المنطقة، والعمل على دفع عملية التنمية فيها اقتصاديا وعمرانيا واجتماعيا".